قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالأستاذ كريم المحروس
 
احصل على نسختك من كتاب ( الفرق الأسلامية والمنشأ السياسي) للكاتب الأستاذ كريم المحروس
شبكة النعيم الثقافية - 2005/12/24 - [الزيارات : 6424]

تمهيد

 

برغم كون المسلمين على ظاهرهم يشكلون مجتمعا واحدا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) فيهم مثالا إنسانيا متكاملا هو مصدر لقيادة موحدة ، وهاديا إلى  شؤون الشريعة ومستجداتها خلال مراحل الوحي ، والمرجع الفاصل فيما شجر بين المسلمين بقوله تعالى : (فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول -58 النساء ) ، الا ان انقلابا عظيما حدث بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) وأودى بالرسالة الى غير مستقر ، حيث اشار القرآن الكريم اليه في الاية الكريمة    ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افأن مات او قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) .  

وصرح الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بافتراق أمته من بعده الى فرق متعددة . فقد ورد في ذلك حديث بروايات مختلفة باسانيد عديدة عن السنة والشيعة . ويظهر السيد هاشم الحسيني في ( الشيعة بين الاشاعرة والمعتزلة - ص 23 ط1) (( ان الذين وضعوا هذا الحديث وضعوه ليثبتوا ان تلك الفرق لم تخرج عن الاسلام على ما بينها من تباعد وتضارب في المعتقدات ، في حين ان اكثر تلك الفرق قد خرجت عن الاسلام في كثير من آرائها ومعتقداتها ، كالقرامطة والإسماعيلية السبعية والغلاة وغيرهم ).

  فعن طريق السنة ورد حديث الافتراق في كتب كل من (( السيوطي في ( الدر المنثور ) ، (جامع الأصول) لابن ثير ، و( سنن ابن دادود) ، وفي (العمدة ) لابن البطريق و( سنن ابن ماجة ) ، وجاء في ( صحيح الترمذي ) عن ابن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :    ( ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى ان كان منهم من أتى أمه علانية ليكونن في امتي من يصنع ذلك ، وان بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وستفترق امتي على ثلاث وسبعين ملة كلها في النار الا ملة واحدة ، قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان على ما انا عليه واصحابي ) .    وعن طريق الشيعة الإمامية ورد حديث الافتراق في كتب كل من الصدوق في كتبه ( الخصال ) ( معاني الأخبار ) ( في الاحتجاج ) ، وكتاب المفيد ( آمالي المفيد ) ، والعياشي في كتابه ( تفسير العياشي) ، وكتاب( الكافي) للكليني . وجاء في الخصال بإسناده عن سليمان بن مهران عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده عن ابيه الحسين بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول :       ( أن أمة موسى (عليه السلام) افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة : فرقة منها ناجية وسبعون في النار ، وافترقت امة عيسى عليه السلام بعده على اثنتين وسبعين فرقة : فرقة منها ناجية وإحدى وسبعون في النار ، وامتي ستفترق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة : فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار ))1 

بأمكانك تنزيل الكتاب عن طريق هذه الوصلة 
  
  /up/files/71/1132844371islam%20group.pdf

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م