قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
في ليلة الرغائب
شبكة النعيم الثقافية - 2014/05/02 - [الزيارات : 6469]

  قبل اربع سنوات في يوم الرابع من شهر رجب 1431 هـ رحل عنا الانسان ذو القلب الطيب و الاخلاق العالية ،  و صاحب البشاشة و الوجه السمح ، و فاعل الخير الذي لا يرجو من الناس شيء بل رضا الباري عزوجل و قضاء حاجة انسان محتاج ..

الرجل الذي عرفه الناس ببساطته ِ وتواضعه مع الصغار والشباب والكبار حتى تعلق الناس فيه لحُسن ِ المعاملة و وروح الاخوة التي هي من صلب ِ عطاءه ..

الرجل الذي تراه في كل مواقع الخير والعمل التطوعي ؛ في خدمة الشباب تراه له بصمة ، فقدّم نفسه للمبادرة لتزويج بعض الشباب في المنطقة الغالية نُعيم الخير ، و تشجيع الشباب ايضا في تمثيل المنطقة خير تمثيل في المحافل الرياضية كالدورات الخارجية كدورة التعارف مثال ..

ايضا ً تصدى وتبنى محاربة الفساد ( سكن العزاب ) المنتشي في فترة من فتراته في المنطقة فسعى مع بعض من شباب للتصدي لهذي الظاهرة آنذاك ..

كذلك انغرست روحه في العمل التطوعي الذي يُعتبر بمثابة شيء ٌ لا يتجزئ من حياته وروحه فكان محباً جدا ً لتقديم الأعمال الخيرية ، ولعل الدور الذي برزه مع اخوانه في لجنة البحوث ( صندوق نعيمنا الخيري ) شاهد ٌ على ذلك ..

الحب والعشق الذي ربطه مع أهل البيت عليهم السلام  والذوبان في خدمة الحسين عليه السلام وفي خدمة عشاق ابي الاحرار ، فكان وجوده مميزاً على جميع الأصعده  في مأتم النعيم الوسطي ..

حب الحسين لا يتوقف عنده في مكان ما ، تراه في موكب النعيم اداريا ً ومنظما ً وفعالا ً ، و في حملة التبرع بالدم ايضا باسم الحسين ، و تشجيع الصغار في موكب اشبال كربلاء ، وتقديم الخدمة في موكب زنجيل النعيم ..

لم يقتصر ذلك العمل على ديرته ومنطقته بل سعى مع اخوانه في مدينة حمد على تشكيل لجنة الشعائر الاسلامية والتي انارت الطريق في مدينة حمد باحياءها لمناسبات اهل البيت و بناء مسجد السيدة خديجة عليها السلام الذي يُعتبر صرحا ً عاليا ًبما يخدمه الان على كل المستويات الدينية و التعليمية و الثقافية والاجتماعية وغيرها ..


رحمك الله يا صاحب القلب الطيب
رحمك الله يا حبيبي يا روح الابوة
رحمك الله يا أ بي يا عــــبدالغني


كلمات نثرتها في ذكراك لعل الذكرى تخفف علينا غيابك عنا هذي السنوات

من ابنك وحبيبك محمد

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م