قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالأستاذ حسن نوح
 
القيادة التربوية
الأستاذ حسن نوح - 2005/01/24 - [الزيارات : 8303]

القيادة التربوية

 

يحتل الإداري التربوي ( القائد ) دورا رئيسيا في مسئوليته عن أداءات الآخرين العاملين معه، ويتعرض في سبيل ذلك إلى ضغوطات من جهات شتى. فهناك طلب مستمر على تحقيق أداء يتسم بالكفاية والفاعلية ضمانا لعملية تعليمية حقيقية التطلعات والإنجازات، والارتقاء بالمعلمين والطلبة على السواء في العملية التعليمية وتعظيم دورهم، وتوفير النفقات، وتحقيق مخرجات قادرة على شق طريقها في سوق الأعمال المتغير المليء بالتحديات.

 

فالمعضلة الأساسية التي تجابه المسؤول والقائد التربوي كل يوم تتمحور حول سؤال في غاية الأهمية يتعلق بما يمكن أن يفعله لتحفيز العاملين معه ( مدرسين وطلبة ) وإثارة دافعيتهم على الأداء الأفضل. إن التعامل مع هذا التساؤل لا يتم بالسهولة التي قد يتصورها البعض؟!... إن تحسين نتائج الأداء يتطلب من القائد التربوي أن يكون ماهرا وقادرا على التغيير والتعديل لإحداث تحسين في سلوك المعنيين في الموقف التربوي. وأن يجعل من كل واحدا إنسانا متفهما لضرورة تطوير وتفعيل طاقاته الكامنة وهي المهمة الأصعب لهذا القائد حيث يسعى لرفع وتيرة الإحساس الذاتي للشخص لأهمية التغيير والتعديل.

 

ومثل هذا الأمر يطرح سؤالا آخر يتعلق بمقدرة المسؤول والقائد التربوي على إحداث أي نوع من أنواع التغيير في سلوك المعنيين في الموقف التربوي... قد لا يكون ذلك أمرا سهلا كما يبدو للبعض غير أن تصميم مواقف تعلم وتعليم وتدريب مقرونة بالمتابعة الحثيثة والمستمرة وكذلك الاستفادة من معطيات التغذية الراجعة وما تطرحه من بدائل يؤدي إلى تسيير إحداث التغيير والتطوير في السلوك.

 

تغيير وتعديل السلوك باتجاه تحسين الأداء يحتاج لعملية دؤوبة تفاعلية وحوارية لينال القائد إمكانية التصميم والبناء على أساس دعم السلوكيات الآنية للمعنيين في الموقف التربوي واستبصار متطلبات دعم سلوكياتهم طويلة المدى. ومثل هذا الأداء المتناسق يعد عملا فريدا بحاجة ماسة إلى قائد تربوي فريد.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م