قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
عرفانية عاشوراء..
الشيخ عبدالأمير النشيط - شبكة النعيم الثقافية - 2010/12/11 - [الزيارات : 4946]

عرفانية  عاشوراء

بقلم / الشيخ عبدالأمير النشيط
هل بدأت عُرفانية عاشوراء منذ أن وطأ الحسين عليه السلام قدمه أرض كربلاء ؟ أم هي امتداد لتلك المناجاة العَرفاتية ان صح التعبير ( نسبة الى دعاء الامام الحسين عليه السلام يوم عرفة في صحراء عرفات ) التي تخطف القلوب قبل الاجساد نحو المحل الارفع .... يوم الثاني من محرم الحرام يوم وصول الامام الحسين عليه السلام الى أرض كربلاء و وقوفه بها .... و يوم التاسع منه اشتد العطش بالحسين و اهل بيته الاطهار عليهم السلام ... لكن يوم التاسع من شهر ذي الحجة الحرام تزود الحسين عليه السلام بالفيض الغيبي الذي لا ينقطع أبدا عن عبده فكيف لو كان العبد هو الحسين عليه السلام ؟؟.... هذا المد الروحي من السماء و هذه الوحشة من اهل الارض طرفان لا يتقابلان ابدا فلا بد للحسين عليه السلام ان يختار البقاء على الفناء و يختار السماء على الارض فاختار عليه السلام ( ماذا فقد من وجدك و ماذا وجد من فقدك ) ... اختار الوجود الذي لا يفقد على الفقدان الذي لا وجود حقيقي له ... كانت هذه هي اللحظة العرفانية التي اراد الحسين عليه السلام أن يرسلها للغيارى من بني أبيه آدم ليعقلوها و يختاروا البقاء على الفناء و الحياة الكريمة على الموت المذل ... فهل لنا وقفة عرفاتية مع أنفسنا لندخرها ليوم التاسوعاء ( يوم العطش الحقيقي ) ... كي نرتوي بها و نقول حينها ( خسرت صفقة عبد لم يجعل له من حبّك نصيبا ) ... و ما أثمنها و أجملها من لحظة أن توافق وقفتنا اليوم مع وقفة ولي الله الاعظم عليه السلام لنخطو معه كربلاء النفس لنختار معه معسكر الحسين عليه السلام على معسكر الشيطان يزيد
 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق