قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات الأستاذ حسين المحروس
 
مَنْ هم المضربون في النعيم؟
شبكة النعيم الثقافية - 2009/10/07 - [الزيارات : 5801]

مَنْ هم المضربون في النعيم؟
حسين المحروس

في يوم 14 أبريل 1974 وصلت عريضة إلى برلمان 1973 - في الجلسة (31)- تضمّ (262) توقيعاً مقدمة من عدنان جمعة علي يحتجون فيها على الرسالة المفتراة على ألسنتهم والتي تطالب بمنع الاختلاط ويؤكدون أنهم جميعاً لا يعترفون بهذه الرسالة ويؤيدون حق المرأة في العمل جنب الرجل في جميع المجالات.

ناقش الأعضاء هذه الرسالة بحماس، وتراشقوا بكلمات ونعوت حذفت من مضبطة الجلسة، وضجّ المجلس بالأصوات، منهم: الرئيس، وعلى ربيعة، وعيسى قاسم، وعبد الأمير الجمري، وعبد الله المدني.


في الجلسة (32) تمّت إحالة قانون "منع الاختلاط بين الجنسين في الصحة والتربية والتعليم" إلى لجنة مختصة، قدمه: عبد الأمير الجمري، عيسى قاسم، علوي الشرخات، عباس أحمد الريس، و عبد الله المدني.
علق عليه علي فخرو (وزيرالصحة) في الجلسة (33): لا نرى مبرراً لاصدار هذا القانون الشامل العام.

وزير التربية قال: ليس لدينا مدارس يقال فيها اختلاطاً..
سرعان ما تشنج الوضع كلّه واتهم عيسى قاسم البعض بتجريح الفكرة. وقال:"إن الاسلام أكبر من الاجراءات القانونية التي يصوغها هذا المجلس". 
الخبير الدستوري طالب بتهدئة النفوس لكن ذلك لم يحدث. عرض القانون للتصويت من حيث المبدأ فوافق 12 عضواً فقط وغير الموافقين 29 عضواً و بذلك سقط المشروع كلّه
 فقال عيسى قاسم: " شرفنا أننا أضفنا صوتنا إلى صوت الشعب المؤمن الرافض للإختلاط"
بعدها انسحب ومعه: عبد الأمير الجمري، عباس أحمد الريس، علوي الشرخات، مصطفى القصاب، سليمان ناصر، حسن المتوج، علي عبد العال، حسن الخياط (الذي عين بعد إسقاط عضوية عبد هادي خلف) .


توالت الرسائل المعارضة للاختلاط على المجلس. اثيرت القضية فوق المنابر وفي خطب الجمعة وفي الصحافة فحذر النائب جاسم مراد من ذلك في الجلسة (39) فاشتعلت القضية من جديد. وقبلها قرأت عريضة رقم 74/181 من مواطنين يشعرون المجلس بأن الأسماء التي تأتي بتوقيع بعض عرائض الاختلاط غير صحيحة.

وأنا أتابع هذه القضية لكتاب يصدر بالتعاون مع المصور القدير عبد الله الخان (1934- ...) وجدت في أرشيف مجلة (صدى الأسبوع) في عام 1974 ما يلي " المجموعة التي انصدمت لانهيار أحلامها فقدت صوابها وراحت ترهب الناس بمختلف الأساليب للدرجة وصلت إلى حد الاعتداء على الناس بالضرب ولعل ما حصل في قرية النعيم في المنامة مساء اليوم الذي سقط فيه المشروع من الاعتداء بالضرب على بعض الشباب الذين يعاضون هذا المشروع دليل على ذلك.. العدد 221 - 27 أبريل 1974) فمَن هم المضربون في النعيم؟

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق