قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
الإتحاد البحريني لكرة القدم كفاك تمييزا بين الأندية والجماهير الرياضية !!
حسين منصور حسين. - 2009/07/03 - [الزيارات : 6460]

الإتحاد البحريني لكرة القدم كفاك تمييزا بين الأندية والجماهير الرياضية !!

للأسف الشديد أن بعض رجالات السياسة والمتنفذين في الدولة يحرفون مسار الألعاب الرياضية ويضعونها في دهاليز السياسة والطائفية والتمييز وفي بحريننا وبعد انحسار أجواء أمن الدولة واستبداله بشروع إصلاحي حمله على كاهله ملك البلاد رعاه الله يوجد حاليا متنفس لحرية الرأي والتعبير ولهذا قد يتشجع من هو مثلي بأن يمارس هذا الحق الطبيعي لكل إنسان ويأمن العقوبات التعسفية الصادرة من الأجهزة الأمنية القمعية أحيانا تجاه حرية الرأي .

الإتحاد البحريني والفيفا :
بكل صراحة حينما استغلت الحكومة البحرينية أحداث التسعينات المطلبية وهي أحداث سياسية طلبت من النوادي والمؤسسات الخيرية لدعم سياسياتها التعسفية وأجبرت نوادي المدن والقرى بأن يصدروا بيانات منددة للحركة السياسية الشعبية المطلبية في التسعينات وهذا الاستغلال مناف لقوانين الفيفا وبالتالي قامت المعارضة في لندن بتوجيه لفتة للفيفا للنظر بجد لمخالفات الإتحاد البحريني وبعد تدخل الفيفا على الخط منعت النوادي من التدخل في الشأن السياسي بين الحكومات ومعارضيها ، وهنا على الفيفا أن تتدخل لتصويب وتصحيح الحركة الرياضية في البلدان العربية وبما فيها البحرين بسبب أن السياسيين والمتنفذين يستغلون مناصبهم السياسية وأموالهم الطائلة في جعل البطولات الرياضية من صالحهم بشتى الأساليب الملتوية وبمسرحيات يطبخها المتنفذون وينفذها طاقم التحكيم بالحكام الذين يتجردون من دينهم وضمائرهم وهنا ليس الكل وإنما البعض ، وبسبب القوة المالية والنفوذية للمتنفذين لن ولن ولن تخرج البطولات وبالذات كرة القدم عن دائرة المحرق والغربي ومن هو محسوب على المتنفذين والمقربين جدا من رجالات الإتحاد البحريني لأن في واقعنا توجد نواد سنية ولكنها قريبة جدا من كل الشعب البحريني شيعييهِ وسنيه وصحيح أن المحرق فيه لاعبين ومشجعين من الطائفة الشيعية ولكنهم قليلون والنادي يمثل هرم السياسيين والمتنفذين وهو شعارهم الرياضي السياسي الوجودي والنادي الأهلي رئيسه سني ويضم لاعبين سنة ومشجعين سنة ولكنه أصبح ومنذ سنوات يمثل الطائفة الشيعية بتركيبته الجلية وبما أن الإتحاد البحريني هو من المتنفذين في الدولة وملحقاتها فلن تأمن الرياضة من ضغوطات هؤلاء أبدا ولن تكون الرياضة تمارس بشرف ومهنية وتقنية وفنية بل ستتدخل المغريات والترغيبات والترهيبات ، ولهذا السبب دائرة الفوز لن تخرج عن جدران نادي المحرق بسبب طبخات المتنفذين وطاقم التحكيم وسوف يحصد نادي المحرق بطولات وكؤوس وكذلك الغربي ومن هم على شاكلتهم بعيدا عن اللعب الشرف والمهنية وهنا لابد من تدخل سمو ولي العهد لتصحيح المسار للرياضة البحرينية أو أن يتدخل الإتحاد الدولي الفيفا لتصحيح مسار الرياضة في البلدان العربية وبما فيها مملكة البحرين وهي ضرورة ملحة .

النادي الأهلي والعقوبات التي حصدها بجدارة تمييزية :
ما حصل في مباراة النادي الأهلي والتي حصد فيها كأس بطولة السلة تدخلت النعرة الطائفية من قبل بعض المتنفذين وحولوا نصر الأهلي إلى كارثة عليه بسبب إهزوجات ليس فيها سب ولا شتم لأية جهة في المملكة وعوقب النادي وجمهوره بسبب طائفي وتمييزي بحت .

النادي الأهلي وكأس سمو رئيس الوزراء :
وكذلك المباراة النهائية بين الأهلي والمحرق في كرة القدم والتي أقيمت على ملعب الأستاذ الوطني مؤخرا بتاريخ 28/5/2009م والتي تقدم فيها النادي الأهلي بواحد مقابل صفر لمدة شوط ونصف تقريبا كانت هناك مسرحية مطبوخة في غرف المتنفذين حيث تظاهر الحكم وبنظر عدد كبير من جمهور الأهلي بأنه يعاني من ألم شديد ومفاجئ في قدمه وتسبب هذا التظاهر في علاجه وفي الملعب لمدة عشر دقائق أو أكثر بقليل وقبل انتهاء المباراة أعلن الحكم أنه غير قادر على مواصلة المباراة وخرج واستبدل بحكم آخر ليس مهني ولا تقني ولا نزيه إطلاقا وفي غضون خمس دقائق حول النتيجة بهدف أولي لصالح المحرق عليه إشكالات مهنية وبهدف ثاني أيضا عليه ما عليه من إشكالات مهنية وتسبب ذلك باحتقان بين جماهير النادي الأهلي وكانت ردة فعلهم طبيعية جدا بسبب الظلم الذي حصل لهم ومن يعيش الضيم والظلم لا يتحمل أبدا ولو كان هذا الظلم قد حصل وتكرر في كل عام لجمهور المحرق لما تحمل أيضا ، فالجمهور الأهلاوي أراد أن يدافع عن حقه المسلوب في نوادي السياسة والمال والنفوذ بالطبع أنا لا أميل لردة فعل عنفيه بل ينبغي أن تتوقف مثل هذه الردات الفعل العنفية ، وهنا من يتحمل عواقب ما جرى هو الإتحاد البحريني الغير مهني في مجال الرياضة ومعه الطاقم التحكيمي الذي باع دينه وضميره وصدقه وأمانته وقسمه التحكيمي ، ولكن أين تحاكم هؤلاء فهم القضاة وهم المحامون وهم القانون وهم فوق القانون ، ولا يعقل عند جمهور الأهلي أن يحصد النادي الأهلي بمشجعيه وجلهم من الطائفة الشيعية المسحوقة أن يروا في ناديهم كأس سمو رئيس الوزراء أبدا لأن هذا الكأس خصص للمحرق وإذا أراد الخروج من هذا النادي سيكون للغربي ومن شاكلتهم ولن يكون لا للأهلي ولا لسترة ولا للمالكية أبدا ، وسوف يكون لهذه النوادي ( الشيعية الهوى والهوية ) إذا ابتعدت السياسة والمتنفذين عن مطامعهم الرياضية الغير سليمة ، ( أو ) وهذه ( الـ أو ) هي في سماء وخيال الأحلام وليس الواقع إذا تحول المحرق بحراني وصار الأهلي غير ذلك .

نصيحة للأندية المحسوبة على الشيعة البحرينيين:
الأندية المحسوبة على الشيعة البحرينيين هم الأهلي والمالكية وجدحفص وسترة وهذه الأندية لن ولن تحصد وتفوز ببطولات في دورات كرة القدم نهائيا بسبب التمييز الذي يقوم به الإتحاد البحريني لكرة القدم وغيرها من الرياضة والحل يكمن بالآتي من أجل الضغط والقضاء على التمييز أن تتوقف الأندية التي يلعب فيها لاعبون شيعة ومدعومة من جماهير شيعية ومحسوبة على هذا المذهب المقهور حتى في مجال الرياضة لابد أن تتوقف الأندية من المشاركات في الدورات القادمة كخطوة أولى والخطوة الثانية كتابة عرائض تطالب بإبعاد التمييز والطائفية في المجال الرياضي والأجواء الرياضية نهائيا وأن تقام اعتصامات سلمية مرخصة تطالب بالقضاء على التمييز والطائفية في مجال الرياضة وأن يكون الإتحاد البحريني لكل البحرينيين ولكل النوادي شيعة وسنة وأن نكون جميعا نرفع هذا الشعار ( لا سنية لا شيعية كلنا نوادي بحرينية ، كلنا رياضة بحرينية ) ورفع التمييز الرياضي يعني وقوف الجماهير البحرينية الرياضية مع المنتخب في كل محفل رياضي عالمي وبحب وعشق وحماس رياضي بعيد عن التقهقر والضيم والشعور بالظلم في الدورات الرياضية المحلية الحاصلة .

لنجعل الرياضة في البحرين قدوة لكل العالم:
وهذه حقيقة إذا أراد الأهلي أن يحصد البطولات عليه أن يتجرد عن كل ما هو شيعي وهذه حقيقة مؤسفة ، عيب على الإتحاد أن يرى الرياضيون في العالم أن البطولات هي لنواد يرأسها رجال من الأسرة الحاكمة الكريمة ، ماذا سوف يدلل هذا ؟ يدلل على أن الطائفية والتمييز قائم حتى في مجال الرياضة البحرينية وكل ما ذكرته لا يستطيع أحد أن يذكره في مقال أو بخطاب أو مداخلة شفوية في أي محفل خوفا من السجن أو العقوبة ولكن لابد من ذكر الحقيقة حتى ولو كانت مرة كي تكون نوادينا وملاعبنا ورياضتنا رياضية بامتياز وتكون قدوة لكل الرياضيين في العالم أيها المتنفذون ورجال السياسة وأصحاب المال والنفوذ وأيها الحكام البائعي الضمائر والدين والأمانة والصدق والقسم التحكيمي الرياضي اتركوا الرياضة في مجالها الرياضي ولا تدخلوها في أتون التمييز والطائفية المقيتة ولا تظلموا جماهير من هنا وهناك فإن الظلم لا يدوم ومن يظلم سوف يحاسب أمام الله لا محال ، عليكم بإنصاف النوادي والجماهير الرياضية وجعلوا الرياضة تقنية مهنية فنية شريفة وأبعدوا عنها ضغط النفوذ والمال والترهيب والترغيب فإنها ستكون رياضة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى وسوف تكون الرياضة البحرينية بألف خير وقدوة لكل الرياضيين في العالم ، هذا المقال كتبته لعله يصحح مسار الرياضة بكل أنواعها في بحريننا الغالية ، كتبت هذا المقال وكنت مترددا جدا في كتابته ولكن كوني في عمق الحدث في المباراة النهائية بين الأهلي والمحرق ورأيت ما رأيت من مسرحيات وطبخات وضيم وظلم قلت في نفسي لابد من كتابة ما هو في جعبتي وخواطري وكانت هذه السطور الجريئة والمرة.

بقلم: حسين منصور حسين.
3/7/2009

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق