قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
علي بن الحسن ورسالة إلى السجناء
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/23 - [الزيارات : 5041]

علي بن الحسن ورسالة إلى السجناء


اليوم على بعض المصادر يوم استشهاد علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وثلة مؤمنة من آل الحسن في سجن المنصور الدوانيقي (لعنه الله) من سنة 140 للهجرة أو سنة 146للهجرة (على اختلاف الروايات) وقيل كان استشهاده في يوم 23 من محرم الحرام..
وكان هذا الجرم من المنصور لا لشيء إلا لأنه يحلو له أن ينال من البيت العلوي (سلام الله عليهم أجمعين) وحذوا بسيرة السابقين من المجرمين، وبأبشع صورة من الصور، إلا أن لهؤلاء الأخيار سلوة لأهلنا الذين يرزحون اليوم في السجون لا لشيء إلا لثباتهم على النهج العلوي ولروحهم الحسينية في عصر التطبيع والتعايش مع الغزاة والمحتلين..
هذا الشهيد في هذا اليوم لم يكن إماما معصوما ولكنه كان عابدا زاهدا مهتما بالصلاة والدعاء مهذبا لنفسه لذا حصلت له كرامات، ومما روي من كراماته أنه كان في أحد الأيام يصلي وهو في طريقه إلى مكة فدخلت حية في سرواله وخرجت من جيبه فدهش الناس وصاحوا عليه إلا أنه لم يضطرب لأنه كان مشغولا بصلاته اشتغالا حقيقيا.
ولما سجن مع آل الحسن في سجن المنصور بقصر أبي هبيرة كان على منهجه في الدعاء والصلاة والعبادة، وكان آل الحسن يعرفون أوقات الصلاة بتلاوته للقرآن، ولما له من المكانة العظيمة، قال له السجناء: ألا تدعوا لنا حتى يفرج الله علينا ونخرج من هذا المكان..
فقال لهم: لنا درجات عند الله لا ننالها إلا بالصبر على هذه البلية أو أعظمها، وللمنصور درجات في النار لا ينالها إلا بما أجرى علينا من هذا الظلم أو أعظمه فالصبر أجمل ويوشك أن نموت ونستريح فإن أبيتم إلا الخلاص وانحطاط الأجر عنكم فها أنا أدعو الله لكم..
فقالوا: بل نصبر.. وصبروا حتى ثلاثة أيام ثم قتلوا رضوان الله عليهم، وعلي بن الحسن كان ساجدا يوم أن قتل.. ومن دعائه: إن كان هذا من سخط عنك علينا فاشدد حتى ترضى..
اللهم إنا لا نحيد عن هؤلاء، وبحق من لهم حق عندك وباسم سيد الشهداء وأهل بيته الذين نعيش ذكراهم إلا ما فرجت عن كل مظلوم في غياهب السجون..
وعجل اللهم فرج وليك..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م