قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
فوائد الاستمرار بالشعائر الحسينية
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/13 - [الزيارات : 5300]

فوائد الاستمرار بالشعائر الحسينية

قد يقع في نفس البعض أو ذهنه شيء من الإحياء المستمر لعاشوراء في يومه السادس عشر ويقول: ما هو الداعي لتواصل تلك المظاهر المعبر عنها بـ(الشعائر الحسينية) ونحن في اليوم السادس عشر من محرم الحرام؟ وهل هناك ضرورة لذلك الاشتغال والإنفاق..
وللجواب نقول:
 إنه لايزال الآل الكرام من أهل بيت الإمام الحسين (عليه السلام) وأطفالهم النجباء، والرؤوس المرفوعات على أسنة الرماح تجاب في الأمصار وهي في طريقها إلى الشام للتشفي بها وهذه مصيبة تستحق المواساة، وهذه المظاهر هي في الواقع هي مواكبة لذلك المصاب ومواساته وإعلام الآخرين به، فمن حقنا أن نعرف بمظلومية أهل البيت (عليهم السلام) ومن حق الناس أن تعرف ما جرى لأئمتنا (عليهم السلام) وأهل بيتهم وأصحابهم، والوفاء للأولياء من الدين فكيف إذا كان الدين هو الأولياء (قولهم وفعلهم وتقريرهم)، وبالتالي فإن رسالة الشعائر الحسينية هو في الواقع إذكاء للدين كما أراد صاحب الذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) حينما قال وهو يهم بالخروج إلى العراق: (ما خرجت أشرا ولا بطرا ولا طالحا ولا مفسدا ولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي وأبي، خرجت لآمر بالمعروف والنهي عن المنكر)..
فنسأل الله أن يثبتنا على ولايتهم والبراءة من أعدائهم والدفاع عنهم وإحياء أمرهم وأن لا تأخذنا موجة التشكيك التي هي مرض العصر، وأعظم الله لكم ولنا الأجر بمصاب سيد الشهداء (عليه السلام).

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م