قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الشعائر الحسينية
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/06 - [الزيارات : 4994]

الشعائر الحسينية

وإذ لم يبق على عاشوراء المصاب إلا يوم واحد فالمنتظر من الشيعة إظهار ما يمكنهم من الشعائر الحسينية التي هي مظهر العزاء والمودة والتواصل مع حادثة كربلاء ومصاب الإمام الحسين(ع)، فالشعائر الحسينية هي كل فعل يعبر عن الحزن والألم والحرقة على المصاب الذي جرى على الإمام الحسين(ع) وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، ولأنه مصاب عظيم وواقعة مؤلمة، والمصاب في هذا اليوم أعظم لذا تظهر هذه الحالة المعبر عنها بـ(الشعائر الحسينية)..
ولا فرق بين الحادث والقديم في الشعائر الحسينية إذ هي ليست أمور نصية أو وقفية وإنما هي مظاهر تعبر عن حالة التعاطي مع الحدث، وقد مرت عبر التاريخ شعائر فعلها الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) نتمسك بها ونواصلها حتى آخر يوم في عمرنا، وكذلك قام بعض الأفراد في زمن الغيبة باستحداث شعائر قصدوا بها إحياء ذكرى كربلاء، وقد أقرها الفقهاء أو لم يعترضوا عليها هي الأخرى باتت من الشعائر الحسينية..
نعم ما يستحدث من المظاهر إن لم تتطابق ومباني الشرع الحكيم لا يمكن إدراجها ضمن الشعائر الحسينية وإن أدت إلى تأثر الناس بهذا المصاب، كبعض أنواع الفيديو كليب السخيفة والتي يبالغ فيها في الموسيقى أو الحركات للأبدان أو ما يكره ذكره وهذه لا يمكن أن تحسب على الطائفة المحقة، وهي محل ردع الفقهاء وعدم قبولهم مهما كان الطرف القائم بها..
إن أهم الموازين في استحداث الشعائر لأجل الحسين(ع) ومصابه في كربلاء هو ميزان الشرع وما يتجاوز الشرع من مظاهر لا يمكن العمل بها ولا الركون لها، بل قد يتوجب محاربتها وإلغائها إذا أدت إلى الضرر..
أعان الله الجميع على أداء الشعائر الحسينية الأصيلة في هذا اليوم وما بعده من الأيام.. وأعظم الله أجورنا وأجوركم بالمصاب العظيم في كربلاء.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م