قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
لو لم يكن من كربلاء إلا هذا لكفى..
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/05 - [الزيارات : 5153]

لو لم يكن من كربلاء إلا هذا لكفى..


لماذا نبكي الحسين(ع)؟! لماذا نحزن على الحسين(ع)؟! لماذا موسم الحزن هذا؟ لماذا نحن وكربلاء؟!
هذه جملة من الأسئلة تترامى علينا دائما وأبدا من الذين لايقرأون التاريخ ولا يدرون ما الذي جرى في كربلاء وماذا حدث فيها.. نحن تسكن فينا كربلاء برمتها، ونرى صور الحوادث والواقع تتحرك فينا ولذا نصرخ كربلاء..
نحن على نهج الأنبياء والأئمة الأطهار (عليهم السلام) الذين بكوا الحسين(ع) وبكوا كربلاء، وهذه المصادر العديدة من الفرقاء تتحدث عن تلك الحقيقة..
نحن على منهج الإمام السجاد(ع)الذي عاش تلك الحالة مدة حياته وما عاش فيها إلا وهو باكيا حتى عد من البكائين الخمسة وهم الذين بكوا طيلة عمرهم..
يقول الصحابي الجليل أبو حمزة الثمالي: سألت الإمام السجاد×: سيدي ما هذا البكاء؟! ألم يُقتل عمك حمزة، ألم يقتل جدك علي(ع) بالسيف، إن القتل لكم عادة، وكرامتكم من الله الشهادة..
فقال الإمام السجاد(ع): شكر الله سعيك يا أبا حمزة كما ذكرت: القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، ولكن يا أبا حمزة؛ هل سمعت أذناك، أم رأت عيناك، أن امرأة منا سبيت وهتكت قبل يوم عاشوراء؟!! والله يا أبا حمزة، ما نظرت إلى عماتي وأخواتي، إلا ذكرت فرارهن في البيداء من خيمة إلى خيمة، ومن خباء إلى خباء، والمنادي ينادي: أحرقوا بيوت الظالمين..
عظم الله لنا ولكم الأجر ولنواصل العزاء ونتهيأ ليوم عاشوراء..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م