قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الوحدة بين الجامعة والحوزة
شبكة النعيم الثقافية - 2008/12/13 - [الزيارات : 4600]

الوحدة بين الجامعة والحوزة

هذا العنوان يتحرك دائما كلما مرت الذكرى السنوية لرحيل الشهيد الشيخ محمد مفتح (رحمه الله) الذي كانا حوزويا بكفاءة فقد نال إجازة الاجتهاد كما كان أكاديميا متفوقا إذ حصل على إجازة الدكتوراه، وكان له حضورا فاعلا في الميدانيين الجامعي والحوزوي ولذا صارت ذكرى استشهاده ذكرى الوحدة بين الحوزة والجامعة، وهنا يُطرح السؤال التالي: ما هي أهمية هذا العنوان واستذكاره في كل عام، وما هي قيمة أن يكون هناك عنوان ومركز ومشروع مختص بهذه الحلقة التي لا يفترض تساويها، فعنوان الحوزة كما يعتقد البعض ممن لهم قيمتهم في هذه الأمور أقدس من عنوان الجامعة، وحراك الحوزة أهم من حراك الجامعة..
وكل هذا الجدل القائم في هذا الموضوع على مدى العام يحسمه إحياء تلك الذكرى إن كان الإحياء علميا وليس خطابيا.. وقيام مركز مستقل أو متخصص حسب جدليات التسمية يتابع هذه القضية على مدى العام لدليل على علمية الأمر وجدارته بأن يكون محط اهتمام.. وبعيدا عن الاسترسال سنتجه للحديث عن هذا المفهوم والعنوان لنقول: إن الوحدة بين الحوزة والجامعة تعني حسب المفترض لا حسب السائد في الممارسة: خلق مناخ من العمل المشترك بين علم الدين والعلوم الأخرى بحيث يعود بالنفع على الأمة كافة.
وهذا أبسط التعاريف التي لا تعقيد فيها والتي يمكن أن تحل واحدة من المشكلات الكبرى القائمة في جدلية الصراع تلك، فلا يمكن أن ننكر بأن لكل من تلك المؤسستين الحوزة والجامعة خصوصيات لا يمكن استلابها كما لا يمكن اجترارها على الأخرى وبالتالي كل يعرف قدره ويعين الآخر في خدمة البشرية..
وفي ظل ذلك المناخ وما يستتبعه من محاورات ومناقشات تتجلى حقيقة أن الدين مقدم على سائر العلوم، وسائر العلوم تستقي مبادئها من الدين..
فتعالوا نحتفي بتلك المناسبة إذا كانت تخدم هذه المثل وإلا فدعها منثورة الشعر..
والله ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م