قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
المجزرة الدامية لحجاج بيت الله الحرام
شبكة النعيم الثقافية - 2008/11/29 - [الزيارات : 5108]

المجزرة الدامية لحجاج بيت الله الحرام

في هذا الأسبوع تمر علينا ذكرى الفاجعة التي وقعت في حرم الله الآمن مكة المكرمة وبجوار الكعبة قبل 21عاما عندما صبت الوهابية جام غضبها على الشيعة الذين خرجوا في بيت الله الحرام يعلنون البراءة من المشركين حذوا بسيرة النبي الأمين(ص) عندما أرسل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأمر من الله لكي يعلن البراءة من المشركين، ولقد كنت حاضرا تلك الحادثة والتي عرفت بـ(المجزرة الدامية لحجاج بيت الله الحرام) وتعجبت حينها من فعل البشر بالبشر، ولكن زال عجبي عندما عرفت أن أعداء شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل بيت النبي(ص) ليس لهم حظ من الإنسانية..
وكلما يمر عام أتذكر ذلك الموقف الذي لا يمكن أن يتحمل فأسلوب المواجهة أبشع من أن يوصف، وأدوات المواجهة هي الأخرى من الأمر العجيب بل الأعجب، وقد أعلن الحداد العام في حينها من أهل الغيرة ولكن من لا غيرة لهم أعلنوا العام عيدا..
هذا واقع شاهدته فكيف لا أصدق ما تدونه الكتب مما فعله الأعداء بالآل (عليهم السلام) فالقوم أبناء القوم، ونحن أبناء آل محمد (عليهم السلام)، وإن الأخبار لتحدثنا بأن المقت على شيعة آل محمد سيبلغ أوجه كلما أقترب الظهور واليوم الموعود وتراق الدماء، ويفترض أن لا نستغرب بأن يكون ذلك فأمارات ذلك تتجلى يوما بعد يوما ليس في دول النصب وحدها بل حتى في بعض الدول التي تحسب نفسها في قمة التقدم والتحضر واحترام حقوق البشر، وبعض الدول تفتح أبوابها على مصراعيها لكل من هب ودب وأما شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) فإنها تريهم الأمرين وإن كانوا قاصديها مرورا، ودول أخرى تسعى للصلح بين الشيعة والسنة هنا وهناك ثم تنكل بالشيعة الذين هم على أرضها ويحملون هويتها، وهكذا الكفر ملة واحدة والعداء لآل محمد ولد من تلك النطفة النتنة وبقى حتى يأتي سيف القائم ليطهر الأرض من تلك العصبة الظالمة، وهو صاحب الثأر المشروع في اليوم الموعود، فعلى الشيعة أن تصبر ما أمكن حتى يتم الانتقام لدمائها ودماء أئمتها (سلام الله عليهم)، فهم يتقون للوغول في دمائنا ونحن نتوق أن نقدم هذا الدم قربان بلغة الإمام وتحت يد الإمام (عليه السلام) نسأل الله أن يصبرنا على ما يجري على الشيعة وإن كنا لن نقدر على الصبر كما يصبر المولى ولكن لابد من أن نصبر حتى يظهر الحق..
ورحم الله كل دماء الشيعة عبر القرون ورحم الله من قرأ لروحهم الفاتحة.

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق