قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ سعيد السلاطنة
 
ماذاتعرف عن ساعة الظهور؟
الشيخ سعيد السلاطنة - 2008/08/16 - [الزيارات : 7734]

الناس وساعة ظهور الإمام المهدي(عج)

 بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)

صدق الله العلي العظيم

هذه الآية الكريمة صدرت بأربعة تأكيدات على حقيقة مهمة المؤكد الأول (الواو) المؤكد الثاني (اللام) المؤكد الثالث(قد)المؤكد الرابع(كتبنا)

فماهي هذه الحقيقة المهمة؟ 

الحقيقة  هي حاكمية الصالحين  على الأرض ، وهذا وعد الله تعالى .

فمتى سيكون ذلك ؟ 

الجواب : انها ساعة الظهور المبارك لصاحب العصر(عج)

وحديثي عن ساعة الظهور 

الناس وساعة ظهور الإمام المهدي(عج)

لوسلطنا الضوء على مجتمعنا الشيعي لوجدناه من خلال تعاطيه مع ساعة ظهور الإمام(عج) ينقسم الى ثلاث طوائف:  

 

الطائفة الأولى:

 وهي التي أخذت تتاجر بساعة الظهور وتحدد ساعة الظهور كمايحلولها، من أجل استغلال عواطف الناس تجاه ساعة الظهور.

والكلام مع هذه الطائفة صعب ،فمن بتخذالإسلام تجارة شخصية من الصعب الكلام معه.

ولكن نقول للناس احذروا هذه الطائفة لأن عملها خطير على عقيدتكم بالإمام المنتظر(عج) ،فاذا عيبنت تلك الطائفة يوما وجاء ذلك اليوم المرتقب ولم يظهر الأمام فيه فعندها ماذا ستكون النتيجة؟

فعلى عامة المكلفين االرجوع الى  المرجعية الشيعية الحقة في كل قضاياهم المفصلية .

وهذه وصية الإمام  المهدي روحي فداه حيث قال (عج) (فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه)

المصدر: بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 88

الطائفة االثانية:

وهي الطائفة التي جعلت همها السؤال عن ساعة ويوم ظهور الإمام (عج)وتركت وظيفتها الأساسية في زمن الغيبة الكبرى.

ونقول لهذه الطائفة ان ساعة ظهور الإمام (عج) لايعلم بها الاالله  ،فحتى الإمام نفسه بحسب الظاهر لايعلم متى سيظهر فهو (عج)ينتظر أمر الله .

نعم على نحو الاجمال هناك نصوص أشارت الى أنه (عج) سيظهر في الجمعة ،اوفي 23من شهر رمضان أو في يوم وتر..وغيرها من النصوص التي لم تحدد ذلك اليوم  على نحو التعيين . 

 ومتى ماتحققت العلامات المذكورة في كتب الأحاديث  فان الله قادر على كل شيء .

الطائفة الثالثة:

وهي الطائفة التي اتخذت من ساعة الظهور منهجا تسير من خلاله الى مدار ج الكمال، وذلك لأنها وقفت على ثلاث ركائز:

الركيزة الأولى: حقيقة الغيبة

وحقيقة الغيبة أنه غائب عنوانا لاشخصا ،فشخص الإمام موجود يوجه العلماء ويسددهم ويرعى المؤمنين ،ويبارك التجمعات الإسلامية.

وهو سيدالحج وهو المعزى في مواسم العزاء وهو المهنأ في لحظات الفرح.

وليس من الصحيح أن يتصور الانسان أن الامام(عج) مختبىء في مثلث (برمودا)  أو في أي مكان آخر فهذا تصور موهوم .

الركيزة الثانية: ركيزة الظهور

وكلمة الظهور لها معنيان:

المعنى الأول:

الظهور بمعنى الإنكشاف بعد الإستتار  ،فالإمام (ع) يعيش مع الناس ولكنهم لايعرفونه ،فإذا أذن الله له إنكشف أمره وعرفه الناس.

والمعنى الثاني:

أي إعلان دولة الحق على يد صاحب الأمر((وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)

الركيزة الثالثة: ركيزة الإلتزام بالأحكام الشرعية

والحمد لله رب العالمين

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م