قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتمحمد الأحمدي
 
Egg & Camel
شبكة النعيم الثقافية - 2008/06/01 - [الزيارات : 7149]

 

Egg & Camel

سابقاً كان يستغرب من المقارنة بين سارق البيضة وسارق الجمل فكلاهما يطلق عليه حرامي كما إن سرقة البيضة ستؤدي إلى سرقة الجمل  . لا يعرف ما هو أصل المثل العربي والشعبي المعروف  . ولكن ماذا لو قدر لمطلق  المثل الاطلاع حاليا على السرقات التي تحصل كل يوم وفي كل مكان ، هل سيكون معياره البيضة والجمل ام ماذا ?  اذ لا يكفي لا الجمل ولا الفيل ولا الديناصور للتعبير عن مدى فداحة السرقات والتي اكتشفت أو كشف البعض منها . سرقات بالملايين في بعض شركاتنا ومؤسساتنا . أبطالها محليين وعالميين ( حمد لله تم بحرنه بعض السرقات والاختلاسات ولم تعد مقصورة على Mr.Alen or  Jone  ،)  حتى بعد بزوغ الحياة البرلمانية العتيدة والأجهزة الرقابية وظهور مفاهيم جديدة كالشفافية والرقابة والمحاسبة . ولكن يبدو ان الفساد وجد بيئة خصبة عندنا ولذا أضحى مثل أي خلية حية ينقسم ويتضاعف ويتضاعف ويكبر ، بل أضحى مثل الوباء الذي يعدي . ويبدوا إن هذا أيضا شجع البعض او أعطاهم المبرر لأن ينغمسوا في هذا الفساد مبررين لأنفسهم بأنهم ما هم الأ نقطه في بحر . وما هم الا حراسين أمام الهوامير الكبار( الأن صار عندنا حيتان أيضا ) لذا فليس عليهم حرج ، وما هم الا ذيل الحية ومن أراد أن يقضي على الحية عليه برأسها لا بذيلها .

 بو دوربين يرى ان الحية هي الحية بكاملها فإذا كان الرأس هو المغذي وهو الذي ينفث السم فأن الذيل هو الذي يساعد على الزحف وهو المكمل للرأس والجسد . فلا حجة للذيول ولا للحراسين . فمن يسرق بيضة اليوم  يسرق جمل غداً وبعده يسرق فيل واللي بعده ديناصور ! . ولا عزاء ولا حجة للحرامية الصغار . فكل صغير يكبر ..

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق