قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاترضا درويش
 
قصيدة في مولد السيدة زينب (ع)
شبكة النعيم الثقافية - 2006/06/02 - [الزيارات : 9308]

قصيدة في حب عقيلة الطالبيين، السيدة زينب الكبرى عليها السلام

 

أهرقتُ أشرعتي على مرســـاكِ

 

وأتيتُ أرفلُ في سفيــــنِ رؤاكِ

 

وبصدريَ الأزمان خفقةُ ذاهـــلِ

 

يرنـــو  بمقلتهِ عظيمَ سنــاكِ

 

من أنتِ؟ واشتبكت بسؤلي ساعـةٌ

 

فيها ولدت و كان بِدءُ عُــــلاكِ

 

أشرقتِ ملء الطُهر حيـن ترقرقت

 

من حولكِ زمرٌ من  الأمــــلاك

 

والدارُ يسعاها (الأمينُ) ورهــطُه

 

خدماً لتغدوا في نعيم رضــــاكِ

 

كان النبي يُحيكُ منــكِ روايــةً

 

للمجدِ حينَ لصدرهِ  أدنـــــاكِ

 

وبحيثُ (قبَّل) قام قطبُ مجـــرةٍ

 

للصبرِ، يُكملُ دورة  الأفــــلاكِ

 

لكنَّ أفق الغيبِ أفصـحَ ســـرَّه

 

وبدى إليهِ ما يحــول مـــداكِ

 

فتقاطرت منه الدموع بمنــــظرِ

 

تسبين فيه على يدي أعــــداكِ

 

هو يومُ مولدكِ، ولكنَّ العنــــا

 

يطوي السنينَ فيستحيلُ أســـاكِ

 

ولربما اكتملت فصولُ  حكـــايةٍ

 

من قبلِ أن تسري بوحي  الحـاكي

 

 

 

أعقيلةَ الأطهارِ والشرفُ الـــذي

 

لاذتْ إليـــــهِ حقيـقةُ الإدراكِ

 

أبداً يصوغُ الدهر منكِ  كمـــاله

 

وبكفهِ مـــلء اليقيـــن  لواكِ

 

ذكراكِ سطرها الخلودُ بريشةِ الــ

 

تقوى وسيجها صفـاءُ  هُـــداكِ

 

هل كان يُسْمعُ والخطوب  مروعـةٌ

 

والرزء مزدحمٌ، سوى نجــواكِ؟؟

 

حتى إذا بلغَ المصابُ  أشــــدَّه

 

كانتْ (صلاةُ الليلِ) من سلـــواكِ

 

يا ذروة العلياء حسبُكِ  أنمــــا

 

يحوي الزمانُ من العلا  عليـــاكِ

 

يا من تقاسمت البطولةَ والفِـــدا

 

أقسمتُ ما كان الهُدى لــــولاكِ

 

((صلى عليكِ الله ما أمــــلاكُهُ

 

طافت مُقدَّسةً بقدسِ حِمــــاكِ))

 

 

 

رضا عيسى درويش

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق