قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
لو سمحت أَجِب عَن سُؤالي (الجِزء الأَول)
منال حاتم التاجر - 2006/04/13 - [الزيارات : 5350]

تُراوِدُني في خَلوَتي دائما الكثير من الاستفهامات لا سِيما حينما أقضيها مع "القلم "
ذاك َالمَخلوقُ الذي يَخدِم ُالكونَ بأكمله وبهِ كُتِبت الرِسالات السماوية ..وبه خُط نَهجُ الحياة ..تِلكَ الأداة الشامِخة التي يُقدِسُها الأولون والآخرون ..والقسم العظيمُ الذي أقسمَ به اللهُ عزَّ و جل في كِتابهِ الكَريم حيثُ
قال :"ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ" .. فأي عظَمَةٍ تَمّتَلِكُها أيها القلم

أنتَ يا من تُعاصِرَ كُلَ مكان وتُرافِقَ كل زمان ..

تَتَجلى وتَتَباهى في كُل الحُلَل ..تَخّرِسُ الكَلِمات في وَصفِ ما لكَ من سُلطان

ولكن أيها القلم إِذا سَمَحت أَجِب عن سُؤالي !!

أتُسّتَهانُ حينما يَستدرِجُكَ الإنسانُ إلى العارِأمّ يَبقى طَوّدكَ شامِخاً ؟

قُل يا عزيزي : أَعِنّدَما يَمّتَزِجُ حِبرُكَ بِدِماءِ الأبرياء ؟
أَعِنّدَما تُقَيِدُ حُرِيةَ الأحرار ؟
أَعِنّدَما يتِخِذُكَ التافِهون مصدرَ رِبحٍ لديهم ؟
أَعِنّدَما تَطعَنُ في كرامَة الاوطان ؟
أَم حين يَتَخِذونَكَ عَقلاً لِحياكة الدَسائِس ؟

وعِندما يَستَشيطُ القَلَمُ غَيظاً فَينّفَجر حِبرُه ويُلطخ الورق بكل حَنَق فيقول:

كلا وألف كلا .. وحق الملك الذي أقسم بي في كتابه ..
وحق الذي ذكرني في أعظم رسالاته .. سأبقى أعانق السحاب بشموخي
فلن يكون هؤلاء سبباً في إجهاض ما أحملهُ من فخرٍ واعتزاز

فكل إنسان مسائل يوم القيامة عن كل ما كتبه وسأكون أنا الشاهدُ عليهم .


فلينظر كل منا ماذا يكتب وكأني بنا ونحن واقفين بين يدي الله عز وجل كما ذكر في كتابه الكريم (وقفوهم انهم مسؤولون)


أعنا يا الله على هذا اليوم العظيم والحمدلله رب العالمين وصلي يا رب على محمد واله الطاهرين .

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م