قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أخبار الأهالي
 
إدارة مأتم النعيم الجنوبي تنظم حفل إستقبال الحجاج
شبكة النعيم الثقافية - 2006/01/26 - [الزيارات : 4099]

بسم الله الرحمن الرحيم

عن النبي محمد (ص) : ( حق على المسلم إذا أراد السفر أن يُعلم أخوانه وحق على إخوانه إذا قدم أن أتوه(
إلى من نوى الحج ولبى ,إلى من طاف وسعى ,إلى من كبر ورمى , إلى من وقف وأنفر ،إلى من أحرم وقصر إلى من بات ونحر , هنيئا لمن وفق لأداء الحج .

 أعزائي الحضور مستقبلين ومستقبلين , من حسن الطالع أن يتزامن استقبال الحجاج الجماعي وللعام الثالث على التوالي مع عيد الغدير الأغر فكل عام وأنتم بألف خير ..

 بداية نحمد الله على سلامة عودتكم سالمين غانمين بالرغم من المتاعب والحوادث الخطيرة التي أدت إلى استشهاد البعض من الحجاج في هذا العام والأعوام السابقة رحمة الله عليهم وبتصوري يجب على الجهات المعنية وضع إجراءات احترازية.

 تظاهرة حيرت العقول بروعتها، وعظمتها المستقاة من عظمة الخالق، فلو أن قوى الأرض كانت قد اجتمعت على أن تؤلف قلوب جمع على أمر لما استطاعت حشد معشار هذا الجمع الملاييني، وقد تفلح في إملاء أمر ما على ما حشدت إلا أنها هيهات أن تجمع القلوب عليه. كما هي الحال في الحج حيث تجتمع الجوارح، والجوانح على التجرد ـ ماديا ومعنويا ـ ترى ما الذي جمع تلك القلوب؟

 لا شك في أن حب الله ـ الذي يعتمر قلوب البشر من ذوي الفطرة السليمة ـ هو الدافع الرئيسي الذي يكمن وراء هذا البذل، حب الله الذي ما إن أصاب قلبا حتى نما وازدهر فيه، ونافس حب كل ما عداه ففاقه.
أعزائي ضيوف الرحمن , إلى من رجعوا طاهرين مطهرين من كل الذنوب كيوم ولدتكم أمهاتكم , نعم لقد تحملتم المتاعب وتحملتم المشاق لتأدية شعيرة الحج لبلوغ الغاية المنشودة دنيويا في رص الصفوف على إيقاعات الوحدة, وإلغاء الفوارق والتمايزات بين الأعراق والأقوام في مجاهدة صريحة تعلن براءتها من الشرك بكل ألوانه وأشكاله, لتؤتي ثمار الحج أكلها في عملية ترويض هائلة للنفس تسمو بها إلى أعلى مدارج الكمال الإنساني .

وفي الختام درج الحجاج أن يرجعوا إلى أوطانهم بالهدايا إلى أهلهم ومحبيهم " لان الهدية تورث المحبة ", فيحق لنا أن نطالبكم بها الآن , وأعظم هدية تقدمونها لنا هي الدعاء بظهر الغيب . ورد عن الإمام الصادق (ع): إن الحاج ليشفع في ولده وأهله وجيرانه يوم القيامة.

نسأل الله تعالى لكم حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وصلي اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.

 





 

 

 

 

 

 

 




طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م