قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أخبار الأهالي
 
حادثة إعتداء تفضي للموت عامل " باكستاني " غرب المنطقة
شبكة النعيم الثقافية - عبدالله علي رحمة - 2014/05/06 - [الزيارات : 4481]

النعيم إحدى قرى البحرين القديمة والحيويه،يقال أنها كانت زاهرة جميلة ولذلك وصفت وسميت بالنعيم ولأنها من مناطق الحراك السياسي القديم وقع عليها غضب الأرباب فقرروا وقرارهم النافذ،قرروا أن يميتوا حيويتها بتشتيت أهلها فشتتوهم عنها وأستبدلوهم بمئات أو قل آلاف الجاليات الأجنبية كثير منهم خبيث وقليل منهم طيب يمتعض الأهالي عندما يزورون منطقتهم فيَرون كل هذه الجاليات فتسمعهم يقولون
"راحت نعيم"
"  لله يرحم نعيم عشنا أيام وطوينا سنين فيها وألحين يسكنها كل من هب ودب "
في الفريق الغربي منها يسكن رجل باكستاني الأصل طيب القلب  أخرجته الحاجة من بلاده لبلاد الله الواسعة يطلب الرزق لعياله
قرر الإغتراب ليحصِّل الحلال ويكفي نفسه شر الحرام خرج متوكلاً مطمئناً بقضاء الله  سكن النعيم القريبة من موقع عمله سكنها لسنين كنت أراه من صغري يخرج عند الفجر أو الصباح ويعود لسكنه الظهر أو العصر وتارة يخرج الليل كان هادئاً للغاية بشوش الوجه يحضر المأتم المجاور لمسكنه بستمرار قبل نحو أسبوعين خرج كعادته على دراجته الهوائية مطمئناً يمشي في بلادٍ ألِف أهلها وعرفهم بالطيب كان يحمل مبلغاً كبيراً من المال لعله كان سيودعه البنك أو سيرسله لأهله لينعموا به خرج ولم يدري بما سيلاقيه بعد لحظات لحظات تحيّنها شيطان غادر أتلف حب البقاء قلبه كان يترصد له طامعاً في مايحمله من أموال لم يلتفت الرجل الطيب إلا ولوح خشبي يصك وجه ويوقعه عن دراجته مغشياً عليه فعل الشيطان فعلته وسرق مبلغ يربو على 1000 دينار وفر من موقع الجريمة ظل الرجل الطيب يعاني لمدة أسبوعين من مرض نفسي أو من الآم الإعتداء إلى يومنا هذايوم الإثنين 5 بريل2014 . فارقت روحه الحياة بغصصها والآلآمها مخلِفتاً أيتاماً كانوا ينتظرون طلت والدهم من سنة لسنة فارقة روحه الدنيا مُخلِفتاً أحبة سيفتقدون بشاشته وابتسامتة التي طالما استهنوا بها فارق الدنيا شهيداً مغترباً فمن مات في طلب الحلال مات شهيداً .

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق