«الأزرق» بات خارج المنافسة و«العنابي» يحتاج لنقاط البحرين للتأهل الرسمي

الشباب يرفض البقاء بعيدا عن «سداسية الكبار» وينعش آماله بفوز مثير على توبلي

أبى الشباب الذي عرف منافسا قويا على المقدمة في المنافسات المحلية في المواسم الخمس الماضية أن يكون خارج «سداسية الكبار» هذا الموسم مبكرا، وخرج بالأمس بفوز ثمين على أحد منافسيه على التأهل توبلي بنتيجة 27-26 بعد مباراة مثيرة انتهى شوطها الأول لصالحه بنتيجة 15-11، وبذلك ارتفع رصيده لـ 20 نقطة ويتوقف الحسم على نتيجة مباراته الأخيرة ضد البحرين، فيما بات توبلي في حكم الخارجين عن المنافسة.

وقدم الشباب شوطا أولا مميزا بقيادة الحارس حسين القيدوم والثلاثي حسن وآدم النشيط وكذلك حسين مكي في الوقت الذي ارتكب توبلي مجموعة من الأخطاء الدفاعية والهجومية، وتوج تفوقه بالتقدم بفارق 5 أهداف. ومع مرور الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني دخل توبلي أجواء المباراة وتمكن من تقليص الفارق من 6 أهداف إلى التقدم بفارق هدفين بالدفاع القوي والتحول في الهجوم وسط تألق السيدأمين الدعام، غير أن التغييرات التكتيكية التي أجراها مدرب الشباب أمين القلاف أعادت فريقه للمواجهة من جديد لما وضع أحمد طرادة تحت المراقبة ثم دفع بعلي الملا الذي أحدث الفارق هجوميا مع عبدالله خميس.

وبالعودة للمباراة، بدأ الشباب مدافعا بطريقة 5/1 بتقدم آدم النشيط باتجاه أحمد موسى في الباك الأيسر، فيما بدأ توبلي بطريقة 6/صفر بين قوسي الستة والتسعة أمتار، وحملت البداية أفضلية مطلقة للشباب الذي تقدم بثلاثة أهداف مقابل لا شيء مترجما أفضليته الدفاعية في الهجوم الخاطف في الوقت الذي وضح الارتباك على أداء توبلي.

واستفاد توبلي من خروج آدم النشيط للإيقاف لمدة دقيقتين وتمكن من التسجيل وتقليص الفارق إلى هدفين 4-2 مع حلول الدقيقة الثامنة ولولا براعة الحارس حسين القيدوم لكانت النتيجة مختلفة، ووسط الأداء الدفاعي القوي للفريقين تحولت النتيجة لـ 4-3 مع الدقيقة 12.

وشهدت الدقيقة 13 إيقاف آدم النشيط للمرة الثانية على التوالي، وفي ذات الدقيقة أشهرت البطاقة الحمراء في وجه أحمد عبدالإمام لاشتراكه القوي مع لاعب توبلي السيدهاشم الدعام، واستفاد توبلي من النقص العددي خير استغلال بقيادة أحمد طرادة في الهجوم الخاطف وتحول للمقدمة بفارق هدفين 6-4.

واستعاد الشباب أفضليته في المباراة بفضل تألق الحارس حسين القيدوم أولا ثم الثنائي حسين مكي وآدم النشيط اللذان تلاعبا في دفاع توبلي، ومع الإيقافات المتتالية في صفوف الأخير لأحمد موسى والسيدهاشم الدعام (مرتين) تمكن من استعادة المقدمة وبفارق 4 أهداف 11-7 مع الدقيقة 25.

وعاد توبلي للتسجيل بعد توقف بفضل أحمد موسى والسيدأمين الدعام، كما واصل الشباب بفضل حسن النشيط نجاعته في الهجوم المنظم، وتحولت النتيجة لـ 12-9 مع الدقيقة 27 التي شهدت إيقاف جديد لتوبلي من نصيب وائل أنور ثم لمهدي مجيد، وانتهى الشوط الأول 15-11.

واستفاد الشباب من بدء توبلي ناقص العدد لـ 50 ثانية مطلع الشوط الثاني ورفع الفارق إلى 6 أهداف 17-11، وشهدت الدقيقة 4 إيقاف حسن النشيط لمدة دقيقتين وتسجيل أمين الدعام الهدف الأول من علامة السبعة أمتار، وقبل أن يعود النشيط بـ 20 ثانية عوقب حسين مكي، وقبل أن يعود الأخير بـ 23 ثانية عوقب آدم النشيط بالعقوبة الشخصية الثالثة وبالتالي تلقى البطاقة الحمراء، ولم يستطع توبلي سوى تقليص الفارق إلى 4 أهداف 19-15 والسبب في ذلك تألق القيدوم.

وبدلا من أن يستغل الشباب خروج وائل أنور للإيقاف لمدة دقيقتين، تمكن توبلي بقيادة السيدأمين الدعام من تقليص الفارق إلى هدف 19-18 في الهجوم الخاطف قبل أن يسجل صادق حبيب هدف التعادل ثم أحمد موسى هدف التفوق الأولى لتوبلي في المباراة من تصويبة زاحفة لتصبح النتيجة 20-19 مع الدقيقة 15. وتحولت النتيجة لـ 23-22 مع الدقيقة 21 ولم يستفد الشباب من خروج حسن يعقوب للإيقاف لمدة دقيقتين، وتحسن مردود الشباب الهجومي عموما مع دخول علي الملا بدلا من علي مكي، وقاده حسين القيدوم لإدراك التعادل 24-24 مع الدقيقة 26 التي شهدت إيقاف السيدأحمد مصطفى وإضاعة عبدالله السلاطنة رمية 7 أمتار، وتقدم الشباب 26-25 مستغلا النقص العددي، وأدرك السيدأمين الدعام التعادل عند الدقيقة 29، وأنتهت بهدف الملا من علامة الـ 7 أمتار، أدارها علي عيسى والسيدحسن المحافظة.