قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
النعيم الرياضي
 
«الماروني» يسقط «التاج» ويكمل عقد المربع الذهبي للكأس
شبكة النعيم الثقافية - 2014/02/23 - [الزيارات : 3633]

بعد مباراة دراماتيكية شهدت 3 ركلات جزائية و3 أهداف ملغية

«الماروني» يسقط «التاج» ويكمل عقد المربع الذهبي للكأس

أكمل فريق الشباب عقد نصف نهائي كأس الملك لكرة القدم بعد فوزه على فريق المنامة 3/2 في المباراة المثيرة التي جمعتهما أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية في ختام مباريات دور الثمانية، ليتأهل الماروني لمواجهة الرفاع الشرقي في نصف النهائي فيما سيجمع لقاء نصف النهائي الآخر فريقي البسيتين والنجمة.

وقدم الفريقان مباراة مثيرة ودراماتيكية في تحولاتها وكانت من أفضل مباريات المسابقة حتى الآن، وتمكن الماروني من تحقيق الأهم بعدما أحسن التعامل مع ظروف المباراة وخصوصاً في الشوط الأول الذي فرض تفوقه ونجح في قلب تأخره بهدف مبكر إلى فوز مثير بثلاثة أهداف فضلاً عن إهداره ضربة جزاء فيما لحق التاج المنامي بركب فرق المقدمة المرشحة التي خرجت من المنافسة، فيما شهدت المباراة 3 ضربات جزاء اثنتان منها للمنامة وأخرى للشباب فضلاً عن إلغاء 3 أهداف منامية بداعي التسلل.

شوط مثير

دخل الفريقان بنزعة هجومية وأداء مفتوح بعيداً عن الحذر في مثل هذه المباريات، وكانت المبادرة الهجومية من جانب المنامة الذي كان الأكثر سيطرة وامتدادا نحو الهجوم معتمداً على تحركات عيسى موسى والبرازيلي البارز تياغو فسجل هدفاً ألغي بداعي التسلل فكان بمثابة الإنذار عن هدف في الطريق جاء موعده في الدقيقة 12 عن طريق ضربة جزاء التي سجل منها تياغو هدف التقدم.

وبدا أن أداء واندفاع المنامة هبط فجأة بعد تقدمه في الوقت الذي دخل فيه الشباب أجواء المباراة بقوة ونشاط بقيادة محمود العجيمي ومحمد سهوان وتحركات مهاجمه المزعج الكاميروني بيتران الذي «غربل» دفاعات المنامة، وبالفعل تمكن من ترجمة كرة خذ وهات مع العجيمي من تسجيل هدف التعادل.

ومنح الهدف دافعاً للشبابيين فاستلموا زمام السيطرة وفتحت الكرات البينية بين لاعبيه ثغرات في المنطقة المنامية، وتوج العجيمي تألقه بتسجيل الهدف الثاني عبر تسديدة رائعة من ركلة حرة بعد ثلاث دقائق من الهدف الأول.

وحاول المنامة استعادة توازنه لكنه واجه صعوبة في ظل غياب أبرز عناصره عن فورمتهم فردياً أو جماعياً وافتقد إلى الحلول، فيما استمرت المحاولات الشبابية الخطيرة عبر الهجمات الخاطفة والتي سجل منها نجمه بيتران الهدف الثالث بل وسنحت أمامه فرصة الهدف الرابع لكن حارسه العجيمي سدد الركلة خارج المرمى في الدقيقة الأخيرة.

محاولات منامة ولكن

وفي الشوط الثاني حاول المنامة تغيير النتيجة وأجرى مدربه تبديلات تنشيطية في خطي الوسط والهجوم فكان الأكثر سيطرة وركز اللعب في المنطقة الشبابية، وتمكن من تقليص الفارق من ضربة جزاء بتوقيع هدافه تياغو.

واستمرت المحاولات المنامية التي اعتمدت غالباً على تحركات عيسى موسى في الجهة اليسرى وتحويل قائده سلمان عيسى إلى الوسط المهاجم، وسجل المنامة هدفين عن طريق تياغو لكن تم إلغاؤهما بسبب التسلل وسط جدل واحتجاج المناميين، في حين اعتمد الشباب على تأمين منطقته من وسط الملعب والكرات المرتدة القليلة التي شكلت نوعاً من الخطورة وتألق حارسه العجيمي في التصدي لبعض الكرات في الدقائق الأخيرة.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م