قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أخبار الأهالي
 
لقاء السيد عبد الله الغريفي مع مؤسسي وأعضاء صندوق النعيم الخيري
صندوق النعيم الخيري - 2005/03/21 - [الزيارات : 4485]

لقاء السيد عبد الله الغريفي مع مؤسسي وأعضاء صندوق النعيم الخيري


استضاف العلامة سماحة السيد عبدالله الغريفي مؤسسي واعضاء مجلس امناء الصندوق مساء السبت ليلة الاحد 8 صفر 1426هـ الموافق 19 مارس 2005م بمجلس سماحة السيد علوي الغريفي وبعد ان عرضت على السيد خطة الصندوق المقترحة لعامي 2005/2006 م قدم الرئيس اعضاء مجلس الامناء لسماحة السيد وعرفه على منصب ودور كل فرد بالصندوق، تكلم الرئيس عن أهم النقاط التي تهم الصندوق وحبذ الجميع مناقشتها مع سماحة السيد ومن ضمن هذه النقاط:

1-الخطة العامة للصندوق لهذا العام
2- موضوع استثمار أموال الصندوق
3- دور أبناء المنطقة في دعم ومساندة انشطة الصندوق
4- امور اخرى قد تطرأ وبها منفعة عامة للصندوق




بعد ذلك ترك المجال لسماحة السيد للتحدث حيث فتح باعة وقلبه الرحب واسهب بطرح النصائح والتوجيهات القيمة التي جعلت الحضور يتفاعل مع توجيهات سماحته وكلماته النابعة من قلبه الكبير حيث تمركز حديثه حول النقاط التالية:

1- كل إدارة تبدأ دورة جديدة يجب أن تحدث طفرة نوعية في مجال عمل الصندوق حتى يبان الفرق بين إنجازاته الحالية والإنجازات السابقة وتعمل دراسة ورسوم بيانية توضح صعود وهبوط أداء الصندوق من خلال مقارنة أدائه من سنة إلى اخرى واذا تساوى أداء سنتين متتاليتين فكأنما الصندوق لم يقدم ما هو جديد بالنسبة للسنة الأخيرة.
2- إعداد جيل جديد من الكوادر الشابة لتواصل مسيرة عمل الصندوق بعد أن يهرم الجيل الحالي والبدأ بمشروع تدريبي صغير لاعداد الكوادر الشابة.
3- العناصر العاملة يجب أن تؤمن بعملها إيمان مطلق وحقيقي وتؤمن بثقافة المشروع الخيري حتى يتسنى لها النهوض بالمشروع وتوجيه حركته الفعلية والوصول به للغاية المرجوة وعدم الايمان المطلق بالمشروع يتسبب بزعزعة ثقة الناس بالافراد الذين وضعو محل الثقة وتحمل الامانة.
4- إنشاد التطوير والتغيير دائما ووضع أهداف كبيرة تجعل الناس تثمن الأداء الفعلي للصندوق وتساهم في عملية التطوير المستمرة.
5- الإثبات الحقيقي للذات والذي بدوره يؤدي إلى التفاف الناس حول الصندوق ويقدم له الدعم والمشورة ويتفاعل معه تفاعلا عفويا.
6- التواصل مع علماء المنطقة والمؤسسات الأخرى بالمنطقة والذي من شانه المساعدة على التشاور وإنجاز المشاريع المشتركة التي تعم فائدتها المنطقة.
7- تحمل المسئولية من قبل الجميع والإحساس بها وعدم التململ والتلكؤ في أداء المهام المناطة حيث يؤدي عدم تحمل المسؤولية إلى التراجع في الأداء من جهة والاحباط لباقي العاملين من جهة اخرى.
8- البدء بمشروع استثماري يحمل اسماً معتبراً من قبل الناس يجعلهم يتفاعلون معه بدون تردد مثل مشروع "الصدقة الجارية".
9- تشكيل لجنة أو الاستعانة بأفراد من ذوي الاختصاص لوضع استراتيجية بعيدة المدى للصندوق وكيفية تطبيق هذه الاستراتيجية في ظل المتغيرات االراهنة.

أضاف سماحته انه يجب أن تؤخذ وكالة مطلقة من الفقراء الذين يحصلون على مساعدات وصدقات الصندوق للتصرف في الأموال المستلمة من المتصدقين وابراء ذمة العاملين على هذه الصدقات حتى لو فرض ان جزء من هذه الصدقات اختلط بباقي الاموال المستلمة باسم الخيرات لا يسبب ذلك إشكالا شرعياً وتبرأ بذلك ذمة العاملين على جمع الصدقات والتبرعات.

بعدها عقب الدكتور فاضل النشيط بأن من أهم أهداف الصندوق هو التواصل مع الجميع وكان هذا ديدن الصندوق منذ تأسيسه وبالاخص تواصله مع العلماء ولكن حري بالعلماء أيضاً التواصل مع الصندوق والانفتاح على باقي الؤسسات فأجاب السيد بأنه يطلب من العلماء التواصل مع المؤسسات إذا جلس معهم وهو يطلب منا الآن التواصل مع العلماء لأنه جالس معنا.

وفي الختام شكر الجميع سماحة السيد على نصائحه القيمة وتوجيهاته المفيدة وعلى رحابة صدره وتمنوا له طول العمر وتمام التسديد وتبودلت الصور التذكارية معه.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م