أهلي دبي والريان في مواجهة من العيار الثقيل
«الفوز ولا غيره» شعار الشباب اليوم أمام الكويت
بشعار «الفوز فقط» يعود الشباب ليلعب مباراته الثانية بعد خسارته أولها يوم الأحد الماضي من حامل اللقب وبطل آسيا الريان القطري بفارق هدفين، وبعد مستوى مشرف على رغم الفوارق الكبيرة بين لاعبي الفريقين، وذلك حين يلاقي منافسه الكويت الكويتي في الساعة الـ 7:00 مساء على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.
ويسبق المباراة لقاء نهائي آخر بين بطل آسيا الريان ووصيفه أهلي دبي الإماراتي في الساعة الـ 5:00، في لقاء يتوقع له أن يكون مثيرا من الجانبين اللذين يضمان نخبة من اللاعبين الكبار والمحترفين.
وبالعودة لمباراة الشباب، فإن «الماروني» مطالب فقط بتحقيق الفوز على وصيف الدورة العربية الأخيرة الكويت، وإلا فإنه سيودع البطولة بعد أيام فقط من بدايتها، وهذا ما لا يتمناه عشاق الفريق، الذين صفقوا لأداء اللاعبين في مباراتهم مع الريان القطري وكانوا ندا قويا لهم في الشوط الثاني، ولولا الفارق الكبير الذي انتهى عليه الشوط الأول «16/10»، لكان للنتيجة شأن آخر في شوطها الثاني الذي قدم فيه الفريق أداءه المتوقع ولعب بأسلحته المعهودة وهي الدفاع المتقدم والهجمات المرتدة السريعة التي يتميز بها الفريق.
ونظرا لكون الفريق الكويتي يمتلك أطوال فارعة، فإن الفريق الشبابي لا بد له أن يتخذ من السرعة نهجه في ضرب الدفاع الكويتي الذي اتضح بطأه في العودة خلال مباراة الأهلي الإماراتي، كما يجب أن ينجح اللاعبون في إبعاد خطر التسديدات القوية التي يتميز بها لاعبو الكويت، وذلك من خلال الدفاع المتقدم خارج التسع أمتار، وسيكون للحارس السعودي محمد آل سالم دور كبير في قيادة الفريق لتحقيق الفوز فيما لو قدم واحدة من صور تألقه المعهودة، وفي الأخير سيكون للخبرة دورها في الدقائق الحاسمة من المباراة والتي يجب أن يتعامل فيها اللاعبون بشكل جيد بعكس ما كانت عليه في مباراة الريان.
الفريق يضم مجموعة من اللاعبين الشباب بقيادة جاسم السلاطنة ومحمد جاسم المقابي المعار من باربار ومهدي سعد والحارس آل سالم، وهم قادرون بالإضافة للاعبي الخبرة حسين مكي وعلي مكي وباسل الجد من تحقيق انتصار غال سيمهد الطريق أمام الفريق للمضي خطوة واسعة للأمام، وبالتالي الاقتراب من الوصول للمربع الذهبي، وخصوصا في ظل المنافسة القوية المتوقعة في هذه المجموعة التي أطلق عليها المتابعون «المجموعة الحديدية».
الكويت الكويتي تعاقد مع مواطنه لاعب العربي علي مرادن والحارس المصري كريم هنداوي الذي يجب أن يدرسه لاعبوه الشباب بشكل جيد؛ نظرا لقوته بين أخشاب المرمى، كما ويعتمد على القوة الجسمانية في الهجوم وخصوصا لأبناء الغربللي، ولا يجب نسيان لاعب الدائرة الذي كان أحد أسلحته أمام الأهلي الإماراتي.
أهلي دبي × الريان
يواجه الأهلي الإماراتي نظيره الريان القطري في نهائي مبكر، على ذكرى نهائي آسيا الذي تفوق فيه الريان، ويسعى الريان إلى تكرار انتصاره على الأهلي، ومواصلة نغمة الانتصارات بعد الفوز الذي حققه على الشباب بصعوبة، فيما يأتي الأهلي الإماراتي هذه المباراة بعد التعادل مع الكويت والكويتي ويطمح إلى إيقاف الريان والظفر بأول الانتصارات في مواجهة تعتبر من العيار الثقيل.
السلاطنة: سنلعب بشكل أفضل والضغوط على الكويت
أوضح الشبابي عبدالله السلاطنة أن فريقه عازم اليوم على تقديم مستوى أفضل في لقاء اليوم أمام الكويت الكويتي بعد أن دخل في أجواء البطولة فعلياً من خلال لعب المباراة الأولى أمام فريق قوي للغاية وهو بطل آسيا والخليج وتقديم أداء جيد أمامه رغم الخسارة.
وأضاف السلاطنة «مباراة الريان انتهت والآن لدينا مباراة هامة اليوم أمام الكويت، والجهاز الفني للفريق تطرق لبعض السلبيات التي حصلت في مباراة الريان من أجل تلافيها، بالإضافة لتعزيز الأمور الإيجابية التي جعلتنا نظهر بصورة طيبة كما رأى الجميع، لكن نحن لا نريد الاكتفاء فقط بكسب تعاطف الجميع بل يجب أن نقدم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والمنافسة بقوة على التأهل للدور الثاني، واعتقد أن الضغوط اليوم على الفريق الكويتي أكثر من فريقنا». وطالب السلاطنة جماهير فريقه وجماهير كرة اليد البحرينية بالوقوف خلف فريقه اليوم في هذا اللقاء الهام.
|