قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
النعيم الرياضي
 
ll الشباب ll يسقط أمام أبطال آسيا والخليج بعد أداء مميز وقتالية عالية
شبكة النعيم الثقافية - 2013/03/18 - [الزيارات : 6653]

الخبرة قادت القطريين للفوز وحرمت (العنابي) من التعادل على الأقل
الشباب يسقط أمام أبطال آسيا والخليج بعد أداء مميز وقتالية عالية

خرج ممثل كرة اليد البحرينية الآخر الشباب من معركة حامل اللقب الريان القطري في أولى مبارياته في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس خاسرا بنتيجة 31-29 بعد مباراة قوية انتهى شوطها الأول لصالح حامل اللقب وبطل آسيا بنتيجة 15-12، وأقيمت المباراة على صالة اتحاد اليد بأم الحصم وسط حضور جماهيري جيد العدد.

وفي الوقت الذي خسر الشباب النتيجة فإنه قدم مستوى يؤكد بأنه ليس ببعيد عن الأندية الثلاثة معه في المجموعة الحديدية وبإمكانه مقارعة أبطال القارة والعبور للدور نصف النهائي وخصوصا بعد أن انتهت مباراة الأهلي الإماراتي والكويت الكويتي بالتعادل مما يجعل موقعته مع الأخير في الجولة المقبلة بوابة التعويض والتقدم أكثر من خطوة نحو الدور نصف النهائي.

ولعبت الخبرة دورا رئيسيا في حسم النتيجة في اللحظات الأخيرة وكان الفريق الشبابي قادرا على العودة للنتيجة والخروج بالتعادل على الأقل لولا الأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون بالأخص في الدقائق الثلاث الأخيرة، ولكن الفريق أدى بروح عالية والتغييرات التي أجريت في الشوط الثاني على مستوى طريقة الدفاع وإشراك الثنائي ياسر الملاح وأحمد عبدالإمام أعطت دفعة فنية ويبقى اللاعب الأبرز هو جاسم السلاطنة وبعده محمد المقابي.

وبالعودة لأحداث المباراة فقد بدأ الشباب مدافعا بطريقة 5/1 بتقدم عبدالله السلاطنة تتحول إلى 3/2/1 في حدود التسعة أمتار فيما بدأ الريان القطري بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار، وجاءت البداية قوية في الجانب الدفاعي ولم تتجاز النتيجة التعادل 2-2 مع حلول الدقيقة السادسة.

وارتكب الفريق الشبابي خطأين هجوميين متتاليين استثمرهما الريان القطري في الهجوم الخاطف عبر سليم هدوي الذي سجل هدف التقدم وكسب رمية 7 أمتار أضاعها باسل الريس وإيقاف لمدة دقيقتين على عبدالله السلاطنة تبعه هدوي بعد أقل من نصف دقيقة.

وتحسنت الوضعية الهجومية في الشباب بعد دخول محمد المقابي وتمكن من مجاراة الريانيين، وتحولت النتيجة لـ 5-4 مع الدقيقة العاشرة، ولم تستمر هذه الوضعية كثيرا وعادت المعاناة الهجومية في ظل الرغبة في التسجيل من الخط الخلفي أمام العملاقين ماركوس وسليم هدوي واستعاد الريان الأفضلية بفارق 3 أهداف 7-4.

وشهدت الدقيقة 14 والدقيقة 15 إشهار عقوبة الإيقاف الثانية في وجه عبدالله السلاطنة والأولى لباسل الريس مما أتاح الفرص للفريق القطري في زيادة الفارق إلى 4 أهداف 10-6 ولولا تألق الحارس محمد آل سالم الذي دخل بديلا لحسين القيدوم لكان الفارق أكبر، ومع اتساع الفارق إلى 5 أهداف 11-6 طلب المدرب محمد فتحي الوقت المستقطع مع الدقيقة 18.

ولم يستفد الشباب من خروج باسل الريس للإيقاف لمدة دقيقتين وظل فارق الـ 4 أهداف 12-8، واستثمر الأخطاء الهجومية الشباب ووسع الفارق إلى 6 أهداف 14-8، وصارت النتيجة 15-11 وأضاع الشباب عددا من الفرص عبر مهدي سعد لينتهى الشوط بعد ذلك 15-12.

وبدأ الشباب الشوط الثاني بداية قوية مع مشاركة ياسر الملاح الذي أضاف في الجانبين الدفاعي والهجوم على حد سواء، وقدم الفريق اداء دفاعيا مميزا جدا وتمكن من تقليص الفارق إلى هدف واحد 18-17 مع الدقيقة السابعة الأمر الذي أجبر المدرب الرياني على طلب الوقت المستقطع.

وتوقفت انطلاقة الشباب القوية بحصول جاسم السلاطنة على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين وتمكن الفريق القطري من رفع الفارق في النتيجة إلى 3 أهداف 22-19 مع الدقيقة 13 ثم 25-22 مع الدقيقة 21 رغم أن الشباب عاد إلى فارق الهدف ولكن الصعوبات التي واجهها الهجوم بالأخص جاسم السلاطنة أثرت على القدرة الهجومية، كما أن الدفاع المتماسك لم يتمكن من إيقاف تصويبات سليم هدوي القوية من الخط الخلفي. ونجح الشباب بعدها في تقليص الفارق إلى هدف واحد 27-26 مع الدقيقة 25 في الهجوم الخاطف بعد أن نجح بدفاع الـ 3/2/1 في إجبار الريانيين على الوقوع في الأخطاء الهجومية، ولكن إيقاف مهدي سعد لمدة دقيقتين أعاد الريان للمقدمة بفارق 3 أهداف 30-27 وانتهت المباراة فيما بعد ريانية بنتيجة 31-29.

 

 

السلاطنة وهدوي نجما المباراة

شارك اللاعب الدولي جاسم السلاطنة نجم كرة اليد التونسية سليم هدوي نجومية مباراة الشباب مع الريان القوية، وقدم السلاطنة أداء مميزا طوال المباراة على مستوى الدفاع والهجوم وكان الحل المثالي للفريق الشبابي في الهجوم من خلال التصويبات القوية من الخط الخلفي رغم الضغوطات التي فرضت عليه من جانب الدفاع الرياني، وكان في الدفاع خط الدفاع الأول، وأما التونسي هدوي فكان السبب الرئيسي في الفوز الرياني بتصويباته القوية التي أرهقت محمد آل سالم إذ سجل 10 أهداف منها 3 أهداف حاسمة في الدقائق الثلاث الأخيرة، فيما سجل السلاطنة 7 أهداف، وكما لعب السلاطنة دورا هاما في الدفاع والهجوم لعب هدوي الذي التحق بالفريق صباح المباراة ذات الدور.

تشابه الألوان يجب تداركه بالمباريات المقبلة

في مباراة الشباب والريان القطري أمس لعب الشبابيون بلونهم المعتاد وهو (الماروني أو العنابي) والريان أيضاً لعبوا بلونهم المعتاد وهو الأحمر المخطط بالأسود، ولا يوجد تشابه كبير بين ألوان الفريقين، لكن نسبة التشابه موجودة وهذا الأمر ما كان من المفترض أن يحصل في بطولة رسمية تاريخية تعيش موسمها الـ33، ولذلك يجب تدارك هذا الأمر في المباريات المقبلة تفادياً لأي لغط من الممكن أن يحصل لدى اللاعبين وخصوصاً في (الهجوم الخاطف) الذي يتطلب من اللاعب إرسال الكرة للزميل في أسرع وقت.

 

مدرب الشباب: مازلنا في البطولة


أشاد مدرب الفريق الشبابي التونسي محمد فتحي بمستوى لاعبيه على رغم الخسارة، التي جاءت أمام فريق عالمي يضم في صفوفه العديد من اللاعبين الأجانب والأوروبيين، مبينا أن الفريق تمكن من مجاراة الفريق القطري رغم فارق البنية الجسمانية والخبرة.

وقال: «أصابتنا أخطاء التركيز في الدقائق الأخيرة في مقتل، إذ كنا قريبين جدا من تحقيق التعادل، وكان بالإمكان حتى التقدم بالنتيجة، لكن الخبرة التي نحتاجها في الدقائق الأخيرة في مثل هذه المباريات خذلتنا، مضيفا «هذا المستوى يزيدنا إصرارا على مواصلة المشوار في البطولة وأن يكون حضورنا قويا في المباريات المقبلة».

وتابع «انشاء الله سنعد من الآن للمباراة المقبلة مع الكويت ونتمنى تلافي الأخطاء التي حصلت والمضي على المستوى الأخير في تقديم أفضل المستويات».

مكي: قدمنا مستوى جيداً رغم الخسارة

قال لاعب الشباب علي مكي إن الفريق قدم مستواه الحقيقي في الشوط الثاني بعدما غير من وتيرة لعبه وقام بتسريعه إلى جانب تغيير الدفاع إلى متقدم للضغط على الباكات الثلاثة الأقوياء عند الريان، وهو ما أعاد الفريق إلى المباراة بعد فارق الأهداف الستة في الشوط الأول.

وأضاف «الحارس السعودي آل سالم تألق أيضا في التصدي لكثير من الكرات ساهمت في عودتنا، وساهم في إخراج الكرات بالهجوم السريع الذي كان قويا من جانبنا وقلص الفارق»، مبينا «الخبرة في الدقائق الأخيرة والحظ في كرة أحمد عبدالإمام حرما الفريق من تحقيق التعادل على أقل التقادير، لكن ذلك لا يلغي التطور في أداء الفريق وخصوصا أننا نلعب من دون محترف أجنبي وهذا يعد فخرا لكرة اليد البحرينية، إذ نعد الفريق الوحيد الذي لا يلعب بصفوفه لاعب أوروبي، متمنيا أن يوفق الفريق في مباراته المقبلة أمام الكويت الكويتي وأن يقدم مستوى الشوط الثاني نفسه.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م