بسبب التجاهل الواضح من اللجنة الفنية لطلباته المتكررة
رجب: واسطات ومحسوبيات في الالتحاق بالدورات التدريبية
عبر مدرب الحراس بنادي البديع محمد رجب عن استيائه من تعامل اللجنة الفنية باتحاد الكرة وحرمانه من أبسط حقوقه كمدرب وطني يسعى لتطوير قدراته في مجال عمله بعد أن رفضت اللجنة إدخاله في الدورة التدريبية المستوى «C» المقامة حاليا.
وكان رجب عبر في وقت سابق عن استيائه من التعامل الذي لاقاه من اللجنة عندما أكد لـ «الوسط الرياضي» في 27 سبتمبر/ ايلول 2012 التجاهل المستمر لكل طلباته بالالتحاق بالدورات التدريبية التي تقيمها اللجنة محليا، مبديا استغرابه في الخبر السابق من التعادل غير المنطقي معه، وطالب خلاله أيضا بضرورة إيجاد آلية واضحة للتعامل مع طلبات المدربين.
وقال مدرب الحراس الوطني «لا أعلم ما السبب وراء تجاهل طلباتي المتكررة في الالتحاق بالدورات والذي استمر منذ ما يقارب من 3 سنوات، ومع كل متابعاتي وتواصلي معهم إلا أن ذلك لم يكن مفيدا ولم يوفر لي فرصة الالتحاق بأي دورة».
وحمل رجب مسئولية ما يحصل له إلى اللجنة الفنية باتحاد الكرة التي حرمته من الحصول على المؤهل والشهادة التدريبية على رغم مواصلته للعمل في أكثر من ناد خلال السنوات الماضية منها أندية الأهلي والنجمة والبديع، وأضاف «أنا مدرب عامل بالأندية وأسعى لتطوير قدراتي التدريبية، وهناك دارسين لا وجود لهم على أرض الواقع يتم توفير الفرصة لهم للدخول في الدورات».
وتابع رجب بقوله «عدم قبول طلبي في الدورات التدريبية الأخيرة التي أقامتها اللجنة الفنية للمستوى «C» سيحرمني من الانخراط والدخول في دورة الحراس التي ستقام خلال أبريل/ نيسان المقبل»، معتبرا ذلك إجحاف في حقه كمدرب وطني، مؤكدا رجب وجود تمييز من قبل أعضاء اللجنة الفنية بالاتحاد بين مدرب وآخر وخصوصا مع التهميش الواضح لبعض مدربي أندية بعينها، متسائلا عن السبب وراء قبول أكثر من مدرب من نادي بعينه في مقابل رفض طلبه المتكرر، واصفا ما يحصل داخل عمل اللجنة الفنية بالاتحاد بالمحسوبيات والواسطات في تعاملهم مع المدربين المواطنين.
وناشد محمد رجب رئيس اتحاد الكرة الشيخ سلمان بن إبراهيم ونائبه الشيخ علي بن خليفة والقائم بأعمال الأمين العام لاتحاد الكرة علي البوعينين بالنظر في أمره من أجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء إقصائه وتعامل اللجنة الفنية معه بهذا الأسلوب، متمنيا أن يحصل على فرصة لشرح كل الملابسات التي حصلت له طوال الفترة الماضية.
|