ترك للرفاع والمحرق المنافسة على وصافة الترتيب
«الماروني» يحسم لقب دوري الشباب رسمياً بفوزه المثير على المالكية
بكل جدارة واستحقاق حسم شباب «الماروني» لقب دوري الشباب الكروي بعد مباراة مثيرة عبروا من خلالها حرج «فرسان الغربية» المالكية بهدفين مقابل هدف، ليؤكدوا فوزهم باللقب قبل جولة واحدة من نهاية المسابقة.
وأكد الشباب من جديد قدرته على الحسم من خلال العرض الجيد والصورة الطيبة التي ظهروا بها في المباراة، ليرفعوا رصيدهم بهذا الفوز إلى 45 نقطة توجتهم باللقب، فيما مني المالكية بخسارته الأولى في الموسم على يد البطل وتوقف رصيده عند 36 نقطة في المركز الرابع.
وخرج فريقا الرفاع «حامل اللقب» والمحرق من المولد بلا حمص على رغم تحقيقهما للفوز في مباريات الجولة الثامنة عشرة على كل من سترة والبسيتين تواليا بستة أهداف نظيفة و2/1، وعززا الفائزين من مركزيهما في لائحة الترتيب في المركزين الثاني والثالث.
وبالعودة لمجريات مباراة الحسم بين الشباب والمالكية فإنها جاءت مثيرة في مجرياتها منذ بدايتها ولغاية صافرة النهاية، وطغى الحماس على الجوانب الفنية في المباراة، ودخلها الشباب برغبة كبيرة في حسم الأمور لصالحه وهو ما كان واضحا منذ البداية عبر سيطرته الميدانية على منطقة المناورات بفضل الخامات الطيبة التي يمتلكها، وبرز «الموهبة المارونية» علي مدن برفقة أيمن عبدالأمير والموالي وقاسم القصاب والمشاغب النينون.
واستعان مدرب الشباب هشام عبدالجليل بخدمات الدولي حكيم العريبي في الخط الدفاعي لتأمين الشباك المارونية بجانب كاظم عبدالحسين وهو الأمر الذي ساهم في تأمين هذا الشق بصورة كبيرة خلال مجريات الشوط الأول.
في المقابل لم يكن المالكية بالند والخصم السهل وتحلى لاعبوه بالقوة والشجاعة والحماس الكبير الذي مكنهم من مجاراة الشبابيين بصورة كبيرة، وكانت الأفضلية شبابية وخصوصا في الوصول للمرمى وأهدر له أيمن عبدالأمير أثمن الفرص في هذا الشوط قبل أن يختمه بركلة جزاء تقدم لتنفيذها كاظم عبدالحسين إلا أن الحارس المتألق سيدعباس جعفر منعه من هز شباكه لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا عدا التقدم الواضح للاعبي المالكية للهجوم وكاد علي عاشور أن يضعه في المقدمة لو لا براعة الحارس الشبابي، ومع تبادل الفريقين للهجمات وضع المهاجم البارع سلطان منصور السلاطنة الشباب في المقدمة بفضل حسه التهديفي.
التقدم الشبابي كان بمثابة التحول في مسار المباراة وخصوصا مع التقدم المالكاوي وتخلي لاعبيه عن الحذر الدفاعي في مقابل تراجع غير مبرر للاعبي الشباب.
هدف البطولة
وجاءت الدقائق الأخيرة بسيانريو مثير حمل هدف التعادل للمالكية بواسطة علي عاشور، ليعود الشبابيون بقوة للهجوم رغبة منهم في حسم النتيجة وهو ما كان لهم في الوقت المحتسب بدل الضائع بواسطة ركلة جزاء تسبب فيها علي مدن ببراعة ومهارة عالية، ونفذ الركلة بشجاعة كاظم عبدالحسين ووضعها في الشباك هدفا قاتلا وثمينا توج به الشباب بطلا لدوري الشباب.
نتائج بقية المباريات
وأسفرت نتائج بقية المباريات عن فوز الأهلي على الرفاع الشرقي بهدفين من دون مقابل، وتفوق مدينة عيسى على التضامن بثلاثة أهداف لهدف، ولم ينفع الرفاع فوزه الكبير على سترة بسداسية نظيفة في المحافظة على لقبه، وبالمثل لم يكن فوز المحرق على البسيتين بهدفين لهدف مفيدا في حسابات المنافسة، وحقق المنامة فوزا صعبا على قلالي بهدفين لهدف.
|