قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
عميد الرواديد بالنعيم الحاج جاسم مرهون
الأيام- محمود النشيط - 2005/02/20 - [الزيارات : 4403]

عميد الرواديد بالنعيم الحاج جاسم مرهون
أكثر من سبعين عاماً‮  ‬والجميع‮ ‬يشارك معه

 

منذ ان كنا صغارا والى الآن ورغم تدهور حالته الصحية بعد بلوغه سن فوق الثمانين عاما الا ان قصائده لا تتغير لاسيما في‮ ‬ما‮ ‬يتعلق بالعباس والقاسم وعلي‮ ‬الاكبر‮ »‬ع‮« ‬والتي‮ ‬هي‮ ‬مزيج من الاطوار العراقية البحرينية التي‮ ‬يرددها في‮ ‬موكب عزاء منطقة النعيم والذي‮ ‬يخرج عصرا منذ اليوم السابع الى التاسع من محرم ويقطع مساحة صغيرة تبدأ من شارع اللؤلؤ مرورا بشارع البديع ثم شارع الشيخ حمد لينتهي‮ ‬امام مأتم شباب النعيم بأذان المغرب الذي‮ ‬يتزامن حلوله مع انتهاء الموكب‮.‬
ويعتبر الحاج جاسم مرهون من الرواديد المتميزين القدماء الذين تشتهر بهم منطقة النعيم لاكثر من سبعين عاما عندما بدأ رادودا صغيرا لغزاء الاشبال ثم الى الشباب ليعد بعد ذلك من الرواويد الاساسيين لا سيما للوقفة التي‮ ‬كانت تصاحب مواكب العزاء والتي‮ ‬بدأت تختفي‮ ‬في‮ ‬الاونة الاخيرة‮.‬
ولم‮ ‬ينقطع الحاج جاسم عن المشاركة في‮ ‬المواكب الحسينية لاسيما عصر كل‮ ‬يوم حتى بعد ان بلغ‮ ‬سن فوق الثمانين عاما وجلس على الكرسي‮ ‬المتحرك،‮ ‬وهو معروف بصوته الشجي‮ ‬ذي‮ ‬النبرات القوية المميزة التي‮ ‬يحاول كثير من الشباب في‮ ‬منطقة النعيم تقليدها وان اجادوا حفظ الابيات التي‮ ‬يرددها،‮ ‬والطريقة التي‮ ‬يلقي‮ ‬بها الا انه لازال للحاج جاسم مرهون طابعه الخاص الذي‮ ‬يتميز به والتي‮ ‬تجعل الكثير من ابناء المنطقة وخارجها الحرص على المشاركة في‮ ‬هذا الموكب وان لم تتغير قصائده لاكثر من سبعين عاما،‮ ‬وايدينا مرفوعة له بالدعاء بطول العمر والصحة والعافية‮.‬

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م