قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
ll صحيفة الوسط ll البحرينيون ودَّعوا عيسى الوطني الذي قهر الإعاقة بالتصوير والرياضة
شبكة النعيم الثقافية - 2012/10/26 - [الزيارات : 4461]

 

البحرينيون ودَّعوا عيسى الوطني الذي قهر الإعاقة بالتصوير والرياضة

النعيم - حسن المدحوب

شيّع أهالي النعيم صباح أمس الخميس (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) عيسى الوطني الذي عرف بنشاطه في رياضة المعاقين في مملكة البحرين، وكذلك بالتصوير الفوتوغرافي بعد إصابته مؤخراً بمرض عضال، وتم التشييع في مقبرة النعيم.

والفقيد من مواليد 1949، بدأ التصوير منذ العام 1960، وعمل في وزارة الصحة لمدة 35 عاماً، وتقاعد على إثرها، وله قصة، كتب عنها في صفحته على «الفيسبوك» واصفاً إياها بأنها «غيرت مجرى حياته»، حيث قال عنها «في العام 1967 كنت أعمل عند أحد المقاولين، وأصبت بصعقة كهربائية وقعت على إثرها من علوِّ 20 قدماً، وأصبت بالشلل وأصبحت معوقاً، وبعد سنوات أسست مركزاً يعنى بالمعاقين على شكل نادٍ للرياضة».

وأضاف «عندما تعرضت لصعقة كهربائية وأنا أعمل بالمثقاب الكهربائي وكنت على علو بارتفاع عشرين قدماً، فقدت على إثرها الوعي ووقعت على الأرض ما تسبب لي بفقدان الإحساس برجلي وبعد عام من العلاج في المستشفى؛ غادرت إلى لندن للتأهيل في مستشفى (ستوك مندفيل) بعدها رجعت وعملت في وزارة الصحة».

كما تحدث الفقيد عن حياته وإسهاماته الوطنية، ذاكراً «لقد سافرت ومثلت بلدي في رياضة المعاقين وزرت الكثير من البلدان، كما أنني متزوج ولدي بنت وولد، والآن هما متزوجان وعندي حفيدان من ابنتي (شيماء)، وقد أقمت 8 معارض شخصية للتصوير؛ 6 في البحرين و2 في دولة قطر ودولة الإمارات، وأنا من المؤسسين لنادي التصوير في البحرين».

وأردف «موضوع التصوير كان يستهويني من قبل أن أصاب، فقد كنت ملازماً للكاميرا، أصور زملائي في المدرسة بعد حصولي على كاميرا بسيطة، وعند الذهاب في الرحلات المدرسية ورحلات النادي وقد وثقت الكثير من الأحداث والفعاليات للنادي في تلك الفترة».

وتابع «وبعد الإصابة لم أترك الكاميرا بل أصبحتْ أكثر التصاقاً بي، تلازمني في كل مشاويري، ووجدت أنها تخفف عني بعض الهموم والفراغ» .

يشار إلى أن الفقيد أقام ثمانية معارض شخصية للتصوير، الأول منها أقيم تحت رعاية وزارة الإعلام في العام 1987 في جمعية البحرين للفنون التشكيلية بالبديع، والمعرض الثاني نظم في مركز الفنون التابع إلى وزارة الإعلام بالمتحف الوطني في العام 1994.

أما المعرض الثالث فأقيم في جمعية التصوير الضوئي بدولة قطر، وذلك بدعوة من الجمعية القطرية للمعاقين في العام 1998، فيما أقيم المعرض الرابع في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وبدعوة من جميلة القاسمي وبمناسبة إقامة مهرجان الاحتفال بمرور 12 عاماً على إصدار مجلة «المنال» التي تعنى بشئون ذوي الاحتياجات الخاصة وأقيم المعرض في متحف الشارقة في العام 1999.

بعد ذلك أقام المعرض الخامس في جامعة البحرين بالصخير في العام 1999 وافتتحه رئيس الجامعة حينها محمد الغتم، أما المعرض السادس فتم في إحدى المدارس الثانوية الصناعية، في العام 2000، فيما نظم المعرض السابع بمناسبة أسبوع المرور الخليجي، وأخيراً عقد المعرض الثامن في قاعة معهد كلية العلوم الصحية بمستشفى السلمانية.

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق