قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
النعيم الرياضي
 
ll منتخبنا لكرة اليد يواصل انتصاراته ll
شبكة النعيم الثقافية - صحيفة الوسط - 2012/09/11 - [الزيارات : 4968]

بأقل مجهود وبدفاع متميز في الشوط الثاني منتخبنا يواصل انتصاراته
بعد أوزبكستان وكوريا الجنوبية وإيران... سورية ضحية جديدة لـ «الأحمر» الفنان


أم الحصم – محمد مهدي، محمد أمان

قاد الدفاع المتميز لمنتخبنا الوطني لكرة اليد في شوطه الثاني، منتخب المستقبل لتحقيق فوزه الرابع في البطولة الآسيوية المقامة هذه الأيام على أرض المملكة وتستمر حتى الـ15 من الشهر الجاري، وذلك على حساب نظيره المنتحب السوري وبنتيجة 24/20، بعدما كان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل 13/13.

وكان أكبر دليل على النجاح المنقطع النظير للاعبي المنتخب في دفاعه بالشوط الثاني، أن المنتخب السوري لم يتمكن طوال 19 دقيقة من تسجيل سوى هدفين فقط، والشوط كله 5 أهداف فقط.

وقدم المنتخب واحدا من أسوء أشواطه وذلك في الشوط الأول، ولم يكن جيدا تماما على رغم محاولات المدير الفني للمنتخب الوطني عادل السباع وتغييره الكثير من اللاعبين، ولا يمكن أن نبخس حق لاعبي سورية الذين تألقوا بشكل لافت في هذا الشوط، وخطفوا النجومية من لاعبي منتخبنا، غير أن خبرة لاعبينا ورغبتهم في المحافظة على سجلهم الخالي من الهزائم وتطلعهم لتأكيد زعامتهم للمجموعة الأولى، جعل من الأمور سهلة إليهم في الشوط الثاني الذي قدموا في كل شي انتهى للفوز.

ورفع الفريق رصيده النقطي إلى 8 نقاط من 4 انتصارات ضمن بها المركز الأول بالمجموعة بغض النظر عن نتيجة مباراة اليوم مع الصين تايبيه.

بداية صعبة جدا

صعوبة وجدها المنتخب في بداية اللقاء، إذ عجز عن اختراق الدفاع السوري الذي لعب بطريقة 6/صفر لوجود لاعبين أصحاب قامة عالية على عكس لاعبي منتخبنا، وهو ما كان يتطلب من لاعبينا إما التسديد من خط الـ 9 أمتار، أو الاختراق، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 9 بفضل تسديدات أحمد المقابي المتتالية التي كفلت التقدم لأول مرة للمنتخب بنتيجة 4/3.

وسط ذلك بدأ المنتخب المباراة بتشكيلته المعتادة، وحين لم يكن الجانب الأيسر من الفريق المتمثل في لاعب الجناح عبدالله خميس وحسين إبراهيم، وخصوصا الأول، عمل المدير الفني لمنتخبنا عادل السباع على نقل حسين إبراهيم مكان الجناح الأيمن وإشراك أحمد حمزة مكانه، في محاولة لإيجاد لاعب يجيد التسديد من الخارج، وهو ما أوجد مساحات فارغة لزميله أحمد المقابي للاختراق وحتى للتسديد، الذي مكن المنتخب من تحقيق التعادل ومن ثم التقدم، كله عبر المقابي ذاته.

تمكن المنتخب السوري من العودة للنتيجة وخصوصا مع عدم نجاح دفاع منتخبنا الذي لعب بطريقة مماثلة 6/صفر وحراسته الممثلة في عيسى خلف في منع الأهداف السورية، ليجعل ذلك مدرب منتخبنا يغير الحارس باللاعب علي الخزنة وتغيير طريقة الدفاع إلى 5/1، بهدف إبعاد منطقة العمليات السورية للخارج قليلا، وهو ما بدأ يأخذ طريقه للنجاح بتمكن لاعبينا من رفع الفارق لصالحهم إلى 3 أهداف 9/6، الأمر الذي أجبر سورية على طلب وقت مستقطع لتصحيح الأوضاع.

انقلاب الصورة

هذا الوقت كان ذا نفع كبير للسوريين الذين تمكنوا في ظرف دقائق من تقليص الفارق إلى هدف وحيد 9/8 في الدقيقة 23، مع نجاح كبير لحراسته التي تصدت لرمية جزائية واختراقين لقائد المنتخب سجاد عبدالله من الجانب الأيسر، ليعجل مدرب منتخبنا بطلب وقت مستقطع لتصحيح الوضع الهجومي، غير ان ذلك لم يلغ العودة السورية التي تمكنت من تحقيق التعادل سريعا 9/9.

عمل منتخبنا على تغيير بعض لاعبيه وخصوصا في الهجوم بإشراك علي عبدالله بدلا من المقابي في صناعة اللعب، وحسين السماهيجي في الدائرة بدلا من هاني سلمان الذي لم يقدم شيئا يذكر، وإلى تغيير طريقة الدفاع إلى 4/2 ناحية لاعبي الباك السوري، لكن السوريين كانوا أفضل بكثير، وتمكنوا من التقدم من جديد في كل هجمة تتاح له، قبل أن يتمكن علي عبدالله من تسجيل هدف التعادل في الثواني الأخيرة، لينتهي الشوط متعادلا بنتيجة 13/13.

شوط رائع ومثالي

دخل منتخبنا سريعا أجواء الشوط الثاني وحقق طفرة هجومية تامة مع نجاحه برفع الفارق في ظرف دقيقة واحدة إلى هدفين 15/13، وكان بإمكانه زيادته لولا عدم توفيق حسن الأعضب في مواجهته مع الحارس السوري، في المقابل عاد الدفاع إلى قوته المعتادة والمأمولة، والتي منعت السوريين من التسجيل طوال 6 دقائق كاملة.

وعاد المدرب السباع للعب بالتشكيلة الأساسية بإعادة الحارس عيسى خلف ولاعب الدائرة هاني سلمان والجناح عبدالله خميس، وكان الهدف من إخراجهما في الشوط الأول إعطائهما الراحة، والتي آتت أكلها مع نجاح منتخبنا وهو ناقص العدد من رفع الفارق إلى 3 أهداف 16/13 في الدقيقة 6.

حافظ المنتخب على هذا الفارق على رغم النقص المتكرر للاعبينا، إلا أنهم تمكنوا من توسيع الفارق إلى 4 أهداف 18/14، انطلاقا من نجاح الدفاع الذي فاجأ بعض لاعبي سورية بتغييره إلى دفاع متقدم وإبعاد اللاعبين السوريين إلى خارج منطقة الـ 6 أمتار، وهو ما جاء بنتائج إيجابية أجبرت المنتخب السوري على طلب وقت مستقطع عاجل لتصحيح هجومه الذي لم يتمكن طوال 17 دقيقة من بداية الشوط الثاني من تسجيل سوى هدفين فقط، نتيجة الدفاع المتميز تماما من منتخبنا.

نهاية سعيدة

واصل منتخبنا في الدقائق المتبقية توسيع فارق الأهداف، ونجح في إيصاله 22/16، بفضل الدفاع أولا ونجاحه أيضا في الهجوم، ولعل الفارق الكبير سهل من مهمة اللاعبين الذين ارتاحوا وبدأوا في تقديم الصورة الهجومية المطلوبة، حتى نهاية المباراة لصالح منتخبنا بنتيجة 24/20.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م