قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
شخصياتالعلماء
 
ذكرى رحيل العلامة الشيخ حسين العصفور البحراني (ره) 21 شوال سنة 1216هـ
شبكة النعيم الثقافية - 2012/09/09 - [الزيارات : 12440]

وهو الشيخ حسين بن محمد بن احمد إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شنبة الشاخوري البحراني ولد رحمه الله عام 1147هـ في بيت علم ودين وشرف فإباؤه وأجداده وأعمامه وإخوانه من المشايخ الفضلاء ، منهم على سبيل المثال جده لامه الشيخ سليمان الماحوزي وعمه الشيخ يوسف ومنهم أخوه الشيخ علي ، وقد كان عالما فاضلا واماما للجمعة والجماعة كما كان قاضيا في قريته الشاخورة . وقد كان من الفقهاء المراجع. وقد تخرج على يده الكثير من العلماء الأفاضل مثل الشيخ احمد بن زين الدين الأحسائي والشيخ عبد المحسن الإحسائي وابنه الشيخ حسن والشيخ علي بن الشيخ عبدالله بن يحيى الجدحفصي والشيخ محمد بن خلف الستري البحراني

لقد كان الشيخ حسين يجيد الحفظ بشكل عجيب ، ومن قصة في هذا المجال إذ قدم العلامة الشيخ حسين إلى القطيف في طريقه لحج بيت الله الحرام ... والتقي عنده بالسيد محمد الصنديد القطيفي. وكان عند السيد هذا من الكتب النفيسة الشيء الكثير مما يقل تواجدها عند غيره. فرأى العلامة الشيخ حسين كتابا في الحديث، والتمس من صاحبه أن يستعيره منه مدة سفره ليطالعه. فلم يستسغ السيد ذلك خشية من ضياعه . فاكتفي العلامة بمطالعته ثلاثة أيام مدة بقائه في القطيف ثم رد إليه الكتاب وأكمل طريقه للحج . ولما قضى مناسكه مر على القطيف في طريق عودته واجتمع بالسيد مرة أخرى فطلب العلامة من السيد أن يأتيه بذلك الكتاب فأتى به إليه ، فاستخرج العلامة الشيخ حسين رحمه الله نسخة أخرى عنده ليقابلها بالكتاب الأصلي فقال له السيد : هل وجدت نسخة منه ؟ قال : لا ، ولكني طالعته وحفظته ، وكتبت على حفظي بأبوابه وترتيبه وأسانيده فتعجب السيد والحاضرون من ذلك إذ لم يختلف عنه ألا يسيرا، وقد أسمى هذا الكتاب " النفحة القدسية في الصلاة اليومية ".

من مؤلفاته تصنيفات كثيرة في الفقه والعقائد والتفسير والتاريخ والأدبيات وغيرها . فيما يلي عدد من الكتب :
1-الرواشح السبحانية في شرح الكفاية الخراسانية .
2- السوائح النظرية في شرح البداية الحوية.
3- الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع.
4- سداد العباد.
5-مفاتيح الغيب.
6-الفرحة الأنسية.
7-التبيان في تفسير القرآن.

توفي الشيخ العصفور بعد ما ضربة ملعون من أعداء الدين بحربة في ظهر قدمه، فمات شهيداً ليلة الأحد الحادي والعشرين من شهر شوال سنة 1216هـ وكان عمره رحمه الله 69 عاماً، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

 

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م