قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
مغسلة بالنعيم نسائية ‮٠٠١‬٪
شبكة النعيم الثقافية - 2004/11/26 - [الزيارات : 4304]
 
مغسلة بالنعيم نسائية ‮٠٠١‬٪
لقيت الدعم الرسمي‮ ‬وتفاوت الإقبال عليها



كتب‮ - ‬محمود النشيط‮:‬

في‮ ‬بادرة هي‮ ‬الأولى من نوعها افتتحت في‮ ‬منطقة النعيم أول مغسلة للملابس‮ ‬يقوم عليها طاقم نسائي‮ ‬بحريني‮ ٠٠١‬٪‮ ‬وتقدم خدمات الغسيل والكي‮ ‬شأنها شأن المغاسل الكبرى والتي‮ ‬كانت حكراً‮ ‬على الجالية الآسيوية لأكثر من نصف قرن من الزمان،‮ ‬والملفت للنظر هو الدعم الرسمي‮ ‬لهذه البادرة النسائية المتمثل بوزارة العمل وتفاوت اقبال الجمهور البحريني‮ ‬ازاء تجربة رائدة حازت على اهتمام اعلامي‮ ‬واسع‮.‬
وحيث أن لهذه الخطوة العديد من الأهداف التي‮ ‬رسمها لها المؤسسون والتي‮ ‬تصب في‮ ‬خلق مجال عمل‮ ‬يتناسب مع ظروف المرأة والقضاء على البطالة التي‮ ‬تطال بعض النساء لعدم توفر مهن تناسب مؤهلاتهم‮.‬
في‮ ‬هذا الحوار تتناول هذه التجربة مع مديرة مغسلة‮ »‬بنت الفريج‮« ‬فتحية الحداد التي‮ ‬استعرضت الفكرة من جميع جوانبها دون تفاعل ذكر دور جريدة‮ »‬الأيام‮« ‬في‮ ‬تعريف الشارع البحريني‮ ‬بهذا المشروع الذي‮ ‬فتح لهم آفاقاً‮ ‬كثيرة وكبيرة جعلتهم‮ ‬يصرون على تحقيق الأهداف الموضوعة مسبقاً‮ ‬وتحدي‮ ‬جميع الصعاب في‮ ‬ظل وجود تشجيع كبير لم تكن تتوقعه أبداً‮.‬
سألنا الحداد عن أهداف مشروعهن والتي‮ ‬كانت لهن الريادة فيه بإعتبارهن عناصر نسائية فقالت‮: »‬يأتي‮ ‬المشروع ليحقق أربعة أهداف أساسية تتلخص في‮ ‬أن‮ ‬يكون لنا قصب السبق بمبادرة جريئة للبحرينيات للانخراط في‮ ‬نشاط‮ ‬غير مسبوق،‮ ‬وتعميق الثقة بالبحرينيات وتأكيد قدراتهن على الإنجاز والتميز،‮ ‬وتحريك الكادر النسائي‮ ‬ثقة منا بإمكانياتهن‮ ‬غير المحدودة‮.‬
فضلاً‮ ‬عن تقوية الأواصر الاجتماعية في‮ ‬النسيج البحريني‮ ‬وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي‮.‬
وعن اختيارهن لهذه المهنة تحديداً‮ ‬تقول الحداد‮: ‬عندما فكرنا في‮ ‬اختيار مشروع ننفذه كان لنا الاهتمام بأن‮ ‬يكون المشروع رائداً‮ ‬ومعبراً‮ ‬عن تجربة جديدة تتصف بالتفرد والطموح فضلاً‮ ‬عن منفعتها على المجتمع البحريني‮.‬
مغسلة بنت الفريج هو الاسم الذي‮ ‬اختارته هذه المجموعة‮.. ‬وعنه تقول الحداد‮: ‬يوضح اسم‮ (‬مغسلة بنت الفريج ‬العمق البحريني‮ ‬بكل ما تحمل كلمة الفريج من معاني‮ ‬ودلالات،‮ ‬وأما كلمة بنت فهي‮ ‬تشير الى الكادر النسائي‮ ‬الفعال في‮ ‬هذا المجال وبهذا وذاك نأمل بأن‮ ‬يترك الأثر المرجو منه في‮ ‬نفوس أهل البحرين‮«.‬
سألناها عن خطتهن المستقبلية للتطوير والتوسعة في‮ ‬المشروع فقالت‮: »‬عندما قررنا الشروع في‮ ‬التنفيذ كانت لنا خطة مفصلة للتوسع والتطوير تنقسم الى مرحلتين،‮ ‬تتمثل الأولى في‮ ‬استقطاب الكادر البحريني‮ ‬وتعميق الثقة فيه قدر الإمكان وتطوير إمكانياتنا المادية حيث الاهتمام بتوفير آلات قادرة على أداء العمل المناط لنا أما المرحلة الثانية فتتمثل في‮ ‬نقلة نوعية لحجم العمالة البحرينية وطريقة إدارتها وكذلك الاهتمام بتوفير الآلات المناسبة لمرحلة إنتاجية‮ ‬يراد أن‮ ‬يكون لها الأثر الفعال لتدشين مشروع بحرنة متكامل‮«.‬
وعن مؤهلات العاملات في‮ ‬هذا المشروع توضح الحداد قيام المشروع حالياً‮ ‬على عاتق أكتاف أربع نساء بحرينيات متعددات الخبرات والتجارب فمنهن من هي‮ ‬تخوض تجربة العمل لأول مرة ومنهن من لها باع طويل في‮ ‬مسيرة عمل معطاء وتضيف‮: »‬عزماً‮ ‬وإصراراً‮ ‬على إثبات القدرة والتميز وذلك بجهدهن ومثابرتهن فهن بذلك‮ ‬يزرعن بذور الاكتفاء الذاتي‮ ‬الذي‮ ‬يكفينا الحاجة الى الأجنبي‮ ‬والوقوف دون مقاسمته لنا لقمة العيش فما‮ ‬يسعنا إلاّ‮ ‬أن ننتهز هذه الفرصة لنشكرهن لوعيهن وإدراكهن لأهمية ما‮ ‬يسعى هذا المشروع لتحقيقه من أهداف‮«.‬
انبثقت هذه التجربة من النعيم فسألناها عن رؤيتها لتجاوب المجتمع النعيمي‮ ‬بوجه خاص والبحريني‮ ‬بشكل عام حيث وصفته بالإقبال الضعيف على عكس ما كان متوقعاً‮ ‬وقالت‮:‬
‮»‬توقعنا من أفراد المجتمع في‮ ‬النعيم خاصة إقبالاً‮ ‬منقطع النظير لدرايتنا بمدى وعيه وبعد نظره ولما‮ ‬يتمتع به من ثقافة عالية وفكر متفتح‮. ‬أما واقع الحال فقد كان إقبالهم ضعيفاً‮ ‬لدرجة أن نسبة كبيرة لم‮ ‬يكلفوا أنفسهم تجربة التعامل معنا في‮ ‬حين أن الكثير من الأشخاص من مناطق مختلفة وبعيدة عن منطقة النعيم قدموا إلينا عنوة حاملين معهم تقديرهم وفرحتهم بهذا المشروع البحريني‮ ‬المميز والطموح‮. ‬وها نحن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في‮ ‬دعمنا ومساندتنا ولا ننسى أن نتقدم بالشكر والامتنان لجميع المسؤولين بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وعلى رأسهم الوزير الموقر بدعمهم لنا وإسناد مهمة‮ ‬غسيل دار بنك البحرين الوطني‮ ‬للمعاقين إلينا تشجيعاً‮ ‬منهم للمشاريع الداعمة للعمالة البحرينية‮«.‬
وعن تجاوب الرجال تقول‮: »‬في‮ ‬بداية المشوار كان‮ ‬يظن بعض الرجال بأن المشروع‮ ‬يخدم النساء فقط ومع الوقت تبين للجميع بأنه مشروع‮ ‬يخدم كافة أفراد المجتمع أما الآن فالرجال‮ ‬يمثلون النسبة الأكبر لأعداد الزبائن‮«. ‬سألناها عن أثر الدور الإعلامي‮ ‬في‮ ‬المشروع سواء كان محلياً‮ ‬أو خليجياً‮ ‬فأجابت‮: »‬لم نغفل منذ البداية أهمية الإعلام في‮ ‬إنجاح المشروع حيث اعتمدنا في‮ ‬تقرير إنشاء على نتائج استبيان وزع على معظم منطقة النعيم ومحيطها ومن ثم اتخذنا الخطوة التالية بتوزيع نشرات ترويجية في‮ ‬جميع أنحاء المنطقة ووضع إعلان قماشي‮ ‬بجانب المغسلة ومؤخراً‮ ‬وضعنا إعلاناً‮ ‬في‮ ‬شبكــة النعيم الثقافية‮. ‬وكان لموضوع جريدتكم الكريمة نقلة نوعية من خلالها وصلنا الى كل البحرين فكانت البداية التي‮ ‬على إثرها عرض علينا اقامة لقاءات مع مجلات وكذلك تلفزيون البحرين‮. ‬شاكرين لكم ولهم الاهتمام بالمشاريع البحرينية‮.‬


نقلا عن جريدة الأيــام يوم الجمعة 26 نوفمبر 2004
على هذه الوصلة
http://pdf.alayam.com/Archive/PDF/November_2004/26-11-2004/Page05.pdf


طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م