قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
الموسوي: على السلطات أن تتجاوب مع دعاوى التعذيب بجدية وحيادية لحماية حقوق الانسان
شبكة النعيم الثقافية - 2010/12/04 - [الزيارات : 3382]

 تعرض المتهمين للتعذيب حقيقة لا يجوز تجاهل السلطات عنها
الموسوي: على السلطات أن تتجاوب مع دعاوى التعذيب بجدية وحيادية لحماية حقوق الانسان

أكد النائب في كتلة الوفاق السيد هادي الموسوي أن ما يحصل من تجاوزات للدستور والقانون والمعاهدات الدولية الخاصة باحترام حقوق الانسان التي صادقت عليها مملكة البحرين يعد أمرا في غاية الخطورة على مستوى حفظ أمن الإنسان وكرامته، في وقت لم يعد ملف حقوق الانسان أمرا يخضع لسيادة أي دولة في حدودها الجغرافية، في عالم تلاشت فيه هذه الحدود فيما يخص قضايا حقوق الانسان.

وأشار إلى أن ما تنامى للمراقبين والمهتمين والمسؤولين في السلطة، بشأن ممارسة التعذيب والامعان في التفنن في صنوفة مع المحتجزين والموقوفين والمحكومين، يثير القلق البالغ، حيث يدفع ذلك بحكم الضرورة القانونية والاخلاقية والإنسانية للتحقيق في دعاوى التعذيب التي تتكرر بشكل متواتر بعد جلسات المحاكمات والزيارات التي يقوم بها الاهالي للمحتجزين ويسمع بها القضاة في جلسات الاستماع والمحامون عند الإلتقاء بموكليهم.

وقال الموسوي: إنني شخصيا سمعت الضحايا وهم يشرحون الكيفية التي تعرضوا بها لصنوف أنواع التعذيب وإمتهان الكرامة والمعاملة القاسية واللإنسانية والكلمات النابية والجارحة التي تصدر من منتسبي أجهزة الامن الرسمية، وأستطرد الموسوي قائلا: بل رأيت بأم عيني آثارالتعذيب على أبدان الموقوفين في مواضع على أجزاء أبدانهم تشابهت عند عدد منهم ما يفيد بإن أساليب التعذيب تمارس بشكل ممنهج و مخطط له.

وقال الموسوي: إنه لا يكفي أن تصادق الدولة على معاهدة دولية في أي شأن من الشؤون إذا لم تكن هناك رغبة في الالتزام بها، ولا تفرض الدولة العمل بها وبما يقتضي إحترامها، حيث لا يمكن فهم ذلك إلا كونه رغبة في تحسين سمعة الدولة على سلم قائمة التصديق على المعاهدات دون أن يكون لها أثر على أرض الواقع.

وفي خصوص إتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللانسانية او المهينة التي صادقت عليها البحرين، شدد الموسوي قائلا: إن ممارسة التعذيب يعد جريمة يعاقب عليها القانون المحلي والدولي والانساني، ولا يجوز للسلطات تجاهل الأمر وكأنه دردشات مجالس و خواطر شخصية ومسامرات عابرة.

ودعى الموسوي المسؤولين في السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية إلى العمل على الوقوف بجدية لتحمل المسؤولية القانونية التي يضطلعون بها وذلك إلتزاما بما جاء في المادة الثانية والرابعة من إتفاقية مناهضة التعذيب .. حيث أن المادة الثانية وفي الفقرة 1 منها تنص على " تتخذ كل دولة طرف إجراءات تشريعية أو إدارية أو قضائية فعالة أو أية إجراءات أخرى لمنع أعمال التعذيب في أي أقليم يخضع لإختصاصها القضائي." كما أن الفقرة 2 من ذات المادة من الاتفاقية ينص على " لا يجوز التذرع بأية ظروف إستثنائية أيا كانت، سواء أكانت هذه الظروف حالة حرب أو تهديد بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أية حالة من حالات الطوارئ العامة الاخرى كمبرر للتعذيب "

أما المادة الرابعة الفقرة 1 تنص على " تضمن كل دولة طرف أن تكون جميع أعمال التعذيب جرائم بموجب قانونها الجنائي، وينطبق الامر ذاته على قيام أي شخص بأية محاولة لممارسة التعذيب وعلى قيامة بأي عمل آخر يشكل تواطؤا ومشاركة في التعذيب "

وختم قائلا: من منطلق المسؤولية الرسمية يتعين على كل طرف في الدولة شعبي أو رسمي التصدي لهذه الممارسات التي تتعدى على كرامة الانسان وأمنه وقد جرمها الدستور و القانون ، حيث أنها تتسبب في تشويه سمعة البلاد على مستوى حقوق الانسان في المحافل الدولية.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م