قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
النائب الموسوي يطالب بالتحقيق في شكاوى التعذيب
صحيفة الوسط - 2010/11/22 - [الزيارات : 3484]

طالب عضو كتلة الوفاق النائب السيد هادي الموسوي وزارة الداخلية بفتح تحقيق في شكاوى التعذيب المتكررة من قبل المتهمين والمحامين في مختلف القضايا الأمنية.

وشدد في بيان له على ضرورة التعاطي بجدية مع دعاوى التعذيب والمعاملة القاسية وغير الإنسانية التي يمارسها منتسبو الأجهزة الأمنية سواء الممارسة التي تصاحب مراحل التحقيق مع المشتبه فيهم أو المتهمين أو الموقوفين أو تلك التي تصاحب حفظ الأمن والنظام في الشارع، وحتى تلك التي تمارس مع المحكوم عليهم بعد الإدانة.

وأشار إلى أن «التعذيب يمارس حتى في أكثر الدول ديمقراطية وعراقة ودفاعاً عن حقوق الإنسان، بل حتى تلك التي تعتمد احترام حقوق الإنسان معياراً لتقديم المساعدات والإعانات والمنح للدول».

واستدرك «إلا أن الفرق الكبير بين ما يحصل عندنا في البحرين وبين ما يحصل في مناطق كثيرة من العالم، هو أن أولئك يتعاطون مع الدعاوى بجدية ومسئولية ووفق إجراءات صارمة، وبنوايا صادقة تبحث عن حلول ومعالجات تجرم ممارسة التعذيب، وتعاقب من يمارسه بل ومن يبرر له أو ينفيه من دون إعمال الجهد في التحقيق فيه».

وفي إشارة إلى رد وزارة الداخلية يوم أمس (الأحد) بشأن تعرض أحد الموقوفين للتعذيب بالصعق الكهربائي، بأنه استخدم بشكل فردي وإنها الحالة الأولى من نوعها، وأن الوزارة لم تسجل في وقت سابق أي شكوى عن تعرض موقوفين للصعق الكهربائي، أكد الموسوي أن الاستخدام بشكل فردي لا يعني عدم حصوله، وأن الصعق الكهربائي الذي تم الإقرار به من قبل الوزارة يكشف عن تأكيد الدعاوى التي دأبت الوزارة على نفيها في أوقات سابقة، كما يؤكد وجود الأدوات التي تستخدم في عملية التعذيب بالصعق الكهربائي في مواقع التحقيق والتوقيف والحجز.

كما دعا إلى «الجدية في التحقيق في القضايا المرفوعة والقضايا التي سيرفعها كل من تعرض للانتهاكات اللاإنسانية والتعذيب وغيره مما يجرم القانون فعله، والى اتخاذ التدابير القانونية بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم النكراء ولضمان عدم ممارسة التعذيب مستقبلاً».

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق