قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
«جمعية حقوق الإنسان» تدرس ضوابط لعضوية كمال الدين والدرازي بـ «المؤسسة»
صحيفة الوسط - 2010/05/26 - [الزيارات : 3078]

أفضى لقاء داخلي لأعضاء الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، إلى التوافق على وضع ضوابط لعضوية الأمين العام للجمعية عبدالله الدرازي وعضو الجمعية رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان سلمان كمال الدين في المؤسسة.

وشهد اللقاء الذي عُقد مساء يوم الاثنين الماضي، طرح وجهات النظر المختلفة في الجمعية بشأن عضوية الدرازي وكمال الدين في المؤسسة، إلا أن غالبية الأعضاء ارتأوا أن تتولى الأمانة العامة للجمعية مسألة وضع ضوابط بشأن ازدواجية العضوين في المؤسسة والجمعية.

وفي تعليقه على ذلك، اكتفى الدرازي بالقول: «الاجتماع كان داخلياً لأعضاء الجمعية، وتم إعداده بشكل عادي، وهو اجتماع دوري نناقش من خلاله قضايا كثيرة تهم الجمعية، ومع الأسف الشديد أن يخرج الموضوع بهذه الطريقة».

فيما أكد أحد أعضاء الأمانة العامة في الجمعية أن عضوية الدرازي وكمال الدين في الجمعية والمؤسسة، أثارت حوارات عدة في الجمعية، إذ اعتبر أن ازدواجية عضوية الدرازي على وجه الخصوص في المؤسسة والجمعية تثير تساؤلات وجدلا بشأن مصداقية الجمعية في أهدافها.

ولفت إلى أنه طرح خلال اللقاء، الذي عُقد في الجمعية، منح الأمانة العامة للجمعية خيار تحديد مسألة ضبط التعاطي مع المؤسسة، وأن من بين الخيارات المطروحة عدم تصريح الدرازي عن المؤسسة، وأنه في حال تصريحه إنما يمثل نفسه، باعتبار أن تصريحاته ستخلق إشكالا لدى الشارع فيما إذا كان يصرح عن المؤسسة أو الجمعية.

وهو الخيار الذي أكد أنه لم تتم المطالبة بتطبيقه على كمال الدين، باعتبار أن الأخير عضو في الجمعية وليس في الأمانة العامة لها. وقال: «مشكلة الازدواجية في التصريحات ظهرت بوضوح حين كان تصريح الدرازي مخالفاً لتصريح كمال الدين بشأن استخدام وزارة الداخلية للشوزن، وبالتالي فإن مثل هذا الأمر بحاجة إلى ضبط». فيما أكد عضو آخر في الأمانة العامة، أن الأعضاء طرحوا خلال اللقاء مختلف الآراء بغرض معالجة الوضع القائم بعضوية كمال الدين والدرازي في المؤسسة، لافتاً إلى أن الأعضاء توافقوا على تخويل الجمعية العمومية اتخاذ قرار بهذا الشأن.

وعاد ليؤكد أن اللقاء الذي ضم نحو 22 من أعضاء الجمعية كان «لقاء أخويا»، على حد تعبيره، وأن الجمعية أوضحت موقفها من عضوية الدرازي وكمال الدين في المؤسسة في بيان سابق لها، أكدت فيه أنه لم تتم مشاورتها بشأن عضويتهما.

وقال: «طرحت خلال اللقاء وجهات نظر متعددة، ولكن الأغلبية كانت مع ضوابط لعضوية الدرازي وكمال الدين في المؤسسة». وتابع أن «الجمعية عبرت عن موقفها في بيان سابق لها، أكدت فيه أنها ستتابع أداء المؤسسة، وأن موقفها من المؤسسة سيتحدد بمدى التزامها بمبادئ باريس، وأن طبيعة استمرار عضوية الدرازي وكمال الدين مرتبطة بتحقيق أهداف المؤسسة».

وأوضح أن الحوارات التي تمت خلال اللقاء، كانت تثير تساؤلات بشأن كيفية رصد أداء المؤسسة وأداء الدرازي وكمال الدين فيها، وخصوصاً في ظل وجود تحفظات عدة على تركيبتها وآلية عملها، ناهيك عن سياسة الأمر الواقع التي اتبعت في تعيين أعضائها، من دون مشاورة الجمعيات التي يمثلونها.

وأكد كذلك أن كمال الدين والدرازي واجها انتقادات عدة من قبل الأعضاء، نتيجة قبولهما عضوية المؤسسة من دون الرجوع إلى الجمعية، وذلك تحت مبرر عدم إتاحة الوقت الكافي لهما للتفكير والمشاورة قبل اتخاذ قرار الموافقة على العضوية.

وجدد تأكيده أن وجهات النظر التي طرحت خلال اللقاء ليست طعنا في الدرازي وكمال الدين، وإنما محاولة لوضع ضوابط تفصل بين عضويتيهما في الجمعية والمؤسسة.

ولفت إلى أن بعض الأعضاء أكدوا خلال اللقاء ضرورة أن يتم وضع ضوابط عضويتيهما عبر قرار من الجمعية العمومية للجمعية، وخصوصاً أن قرار قبولهما بعضوية المؤسسة تم اتخاذه في يومين، على رغم أن التوجه كان بأن يتم الترشيح للعضوية عبر الجمعيات نفسها.

وقال: «بغض النظر عن الدفة التي وُجه إليها الحديث خلال اللقاء، إلا أن كل ما طرح من نقاشات كان حرصاً على الجمعية ومصداقيتها، وليس تشكيكاً في كمال الدين أو الدرازي، والدليل أن التوافق كان على وضع ضوابط لعضويتيهما ولآلية تعامل الجمعية مع المؤسسة من قبل الأمانة العامة للجمعية». وبشأن آلية الضوابط التي ستضعها الأمانة العامة للجمعية، قال: «الضوابط ستتناول المواقف والأداء وطريقة التعاطي مع المؤسسة، وفيما إذا كانت ستقوم المؤسسة فعلاً بالمهمات المطروحة لها، وما إذا كانت فعلاً مستقلة في مواقفها، ناهيك عن التأكد من مهنيتها في التعامل، وكذلك ما إذا كان أداء الدرازي وكمال الدين يتماشى مع مواقف الجمعية والمهمة التي وضعتها لنفسها وأهدافها».

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م