قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
تَركُّز ظاهرة «البصق» في النعيم والمنامة والحورة
صحيفة الوسط - 2010/05/24 - [الزيارات : 2962]

قال رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بمجلس بلدي المنامة، فاضل عباس: «إن أكثر المناطق التي تنتشر فيها ظاهرتي البصق والتبول في المنامة تكمن في ثلاث دوائر هي: الأولى التي تضم الحورة والقضيبية، والثانية التي تضم منطقة المنامة القديمة، والثالثة التي تضم منطقة النعيم».

وأوضح عباس أن «اللجنة وزعت خلال اجتماعها الأخير استمارات على الأعضاء في المجلس البلدي ليفيد كل عضو بأكثر الأماكن التي تنتشر فيها الظاهرتان، على رغم أن التقدير المبدئي يشير إلى تركزها في ثلاث دوائر من أصل ثماني»، مشيرا إلى أنه «سيتبع ذلك البدء في المرحلة الأولى من الحملة التي تضم مرحلتين».

وشدد على أن ظاهرة البصق في الطرقات والشوارع والأماكن العامة في المنامة تزايدت طرديا بسبب تزايد أعداد الوافدين، وخصوصا العمالة الأجنبية والذين يقومون بمضغ مادة السويكة المخدرة ثم يقومون بالبصق أمام الجميع في الطرق، وعلى جدران المباني، وفي مواقع الترفيه، والأسواق، وأمام المساجد بصورة مقززة ومثيرة للغثيان للأفراد والسياح.

وفيما يخص مرحلتي الحملة، قال إن المرحلة الأولى ستكون توعوية، من خلال توزيع ولصق النشرات والإعلانات، التي ستكون بأربع لغات: العربية، والإنجليزية، والأوردو، والبنغالية، والتي ستكون مدتها شهرا ونصف الشهر، مضيفا أن «الأماكن المقترحة للإعلانات هي أعمدة الإنارة في الطرق والميادين».

وبخصوص المرحلة الثانية من الحملة ذكر أنها ستشتمل على الجانب التوعوي وفرض العقوبات معا.

ولفت إلى أن «الحملة ستكون مستمرة ولن تتوقف، ويمكن للمجلس البلدي المقبل متابعة ما سنبدأه مع الجهاز التنفيذي»، مضيفا «لقد خاطبنا محافظة العاصمة، وإدارة الصحة العامة، وشركة النظافة التي تتابع ملف النظافة في العاصمة، للانضمام إلينا في الاجتماع المقبل، وإفادتنا بكل ما يلزم لإنجاح الحملة بحسب تخصص كل جهة».

وفيما يخص مرحلة العقوبات، قال إنها تتمثل في إلزام المخالف بدفع غرامات، والتي لم يتم تحديدها من قبل لجنة العلاقات العامة، وذلك لأنها من شأن لجان وجهات أخرى، متوقعا ألا تزيد عن 10 دنانير، وهو المبلغ الذي حدد كغرامة مالية عن رمي المخلفات في العاصمة، إلا أنه في الوقت نفسه أشار إلى أن «المشكلة التي تواجهنا هي عدم توفير الحمامات، والأماكن المتوقع إنشاؤها فيها».

وفي هذا الجانب، قال إن إحدى الشركات عرضت إنشاء حمامات ومرافق صحية، وستتم دراسة اقتراحاتها، ولكن تبقى المشكلة في عدم وجود أماكن خاصة لإنشائها، لافتا إلى أن «لجنة الخدمات في المجلس البلدي، والجهاز التنفيذي سيدرسان الموضوع بجدية مع الشركة».

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م