قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
استقبال حاشد لتمام والعكري بعد عودتهما من غزة
صحيفة الوسط - 2009/01/23 - [الزيارات : 2882]

مطالبات بتكريمهما علــى المستـــــوى الوطني

بالورد والأهازيج الغزاوية... حشود تستقبل تمام والعكري

المحرق - عبدالله الملا

استقبلت حشود من المواطنين مساء أمس الطبيبين نبيل تمام وعلي العكري لدى وصولهما البحرين قادمين من جمهورية مصر العربية بعد مشاركتهما في تقديم العلاج للجرحى في غزة.

وتعالت الهتافات باسم غزة بعد أن ظهر الطبيبان تمام والعكري في الممر المؤدي إلى قاعة استقبال الواصلين بمطار البحرين الدولي، فيما زغردت النساء ورمت بالورود على رأس الطبيبين، وهتف الحشود باسم الطبيبين، مؤكدين أنهما بطلان مثلا البحرين خير تمثيل في غزة ونقلا رسالة مفادها أن البحرينيين يشاركون أبناء فلسطين في المأساة وعلى استعداد لتقديم كل أنواع الدعم.

من جهته أكد الطبيب نبيل تمام أن ما قدمه ورفيقه العكري هو رسالة إنسانية إلى أهالي غزة، وأنه يشعر بالفخر والاعتزاز نظير ما قدمه لشعب فلسطين، مشيراً إلى أن مأساة أهل غزة هي مأساة أهل البحرين. وقال: «نحن على استعداد لتقديم أي دعم لأهلنا في غزة الذين عايشناهم وعرفنا الوضع المأساوي الذي يعيشونه». وتوجه تمام بالشكر إلى جميع شعب البحرين لوقوفهم إلى جانب أهل غزة.

وأوضح الطبيب علي العكري أن «ما قدمناه إلى أهالي غزة هو أقل ما يمكن أن نقدمه للشعب الفلسطيني الذي يعيش وسط الحصار ويعاني الأمرين، وأن علاج الجرحى والمنكوبين هو أقل شيء نعمله في هذه المحنة وإننا لنفخر بذلك ونأمل أن ينتصر شعب فلسطين على العدو الغاشم».

من ناحيتها، اعتبرت زوجة الطبيب نبيل تمام المستشارة القانونية جميلة الوطني أن ما قدمه زوجها للشعب الفلسطيني وتضحيته هي مفخرة لجميع أفراد العائلة.

وقالت: «من ناحية عاطفية، من الصعب فراق زوجي، وحين أخبرني أنه سيذهب إلى غزة لم يكن هناك ما يحزنني أكثر من الجانب العاطفي ومن فراقه وبعده عن أطفاله. وأنا الآن أشعر بفخر شديد بهذا الزوج الذي قدم هذه التضحية، وخصوصاً أنه كان تحت القصف الشديد طيلة وجوده بين أهنا في غزة».

وتابعت «كان تمام حزيناً جداً في اتصالاته معنا، وكان يطالبنا بتقديم أي دعم ممكن للشعب الفلسطيني، وخصوصاً أنه كان يعاين جروح الأطفال والنساء والأبرياء بل وكان يشاهد موت الأطفال أمام عينيه، وهذا أمر لا يمكن لأي كان أن يتحمله (...) انقطعت الاتصالات عن تمام لمدة يومين، ومن ثم عادت من جديد، وكان الحصول على الاتصال صعاباً للغاية وخصوصاً مع القصف المتواصل، وفي الفترة الأخيرة حين ذهب تمام إلى جباليا، وحين يخرج للحديث من خارج المستشفى كنا نسمع أصوات القصف، ويطلب منا إنهاء الاتصال للعودة إلى داخل مستشفى الأمل لأنه كان المكان الآمن الوحيد في المنطقة».

وأشارت عضو لجنة دعم غزة في جمعية الأطباء البحرينية حنان معرفي إلى أن وصول الطبيبين تمام والعكري إلى البحرين أمر يسعدنا كثيراً، وهذا ما نراه في هذا الاستقبال الحاشد في مطار البحرين الدولي، وبحق فإن تمام والعكري رفعا رأس الأطباء البحرينيين فقد مرا بظروف صعبة للغاية ونتمنى أن تستقر حالتهما النفسية في الأيام المقبلة بعدما ما شاهداه من مناظر مروعة ودمار هائل في غزة».

وقالت عضو لجنة دعم غزة في جمعية الأطباء البحرينية كوثر العيد: «كنا ننتظر وصول الطبيبين بفارغ الصبر بعدما هدأت الحرب في غزة، وكنا نعمل على جمع أكبر عدد من الحشود لاستقبالهما في المطار لأنها أقل مكافأة يمكن أن يتلقياها عند عودتهما من هذه المهمة الإنسانية الكبيرة، وإننا نقف عاجزين عن شكرهما على كل ما قدماه، ولاسيما أنهما عايشا وضعاً إنسانياً صعباً ورءوا الأطفال والجثث أمامهما وقاما بعلاج الجرحى».

ودعا النائب جاسم حسين إلى «ضرورة تكريم البطلين على ما قدماه، فنحن يمكن أن ندعم غزة بالمال والتظاهر ولكن هذين الطبيبين كانا تحت القصف وكان يمكن أن يفقدا حياتهما في أية لحظة».

وتابع «كانا يمثلان المجتمع البحريني ووقوفه إلى جانب أهله في غزة، وكنت شخصياً أتوقع حضور بعض الشخصيات التي لطالما تحدثت عن نصرة غزة، ولكن عدم وجودها بين هذه الحشود الكبيرة أمر نعتبره محل استغراب شديد».

وأضاف حسين «الشيء المهم بالنسبة لي كنائب هو أن كلاً منهما كان سفير سلام للمجتمع البحرين إلى غزة، ونقلا رسالة مفادها أن الشعب العربي لايزال حياً ويمكن أن يقدم لإخوته الفلسطينيين الدعم بالمال والنفس ولن يتوانى عن تقديم هذه الخدمة إلى أهله في غزة. وأعتقد أن غزة خرجت شامخة من هذه المعركة غير المتكافئة، وأستذكر كلام هنية حين أشار إلى أن دماء الشهداء والأطفال ستلاحق المتواطئين على الشعب الفلسطيني».

من ناحيته أكد رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي فخر الجمعية بالطبيبين تمام والعكري، مشيراً إلى أن ما قدماه يعتبر وساماً لجميع البحرينيين».

وقال: «لا ننسى أن تمام ليس بغريب عن الجمعية، فهو رئيس اللجنة الطبية لا يتوانى عن تقديم الخدمات حين الحاجة إليه، ولم يكن ذهابه إلى غزة دعاية أو ما شابه بل كان كما عهدناه رجلاً يحافظ بكلمته ويفعل ما يقول».

أما الأمين العام لجمعية «وعد» إبراهيم شريف فاعتبر ذهاب تمام والعكري إلى غزة رسالة من الشعب البحريني إلى أهلنا في غزة مفادها أننا لسنا ببعيدين عن المعركة وهناك أشخاص على أتم الاستعداد للتضحية بحياتهم من أجل أهلنا في غزة. أما رسالة العودة فهي استقبال هذا الجمع الكبير للبطلين في المطار، ونأمل أن يطبق نموذج هذين البطلين على نماذج أخرى».

44 طبيباً بينهم بحرينيان يعتصمون أمام معبر رفح

اعتصم نحو 44 طبيباً بينهم الطبيبان علي العكري ونبيل تمام أمام معبر رفح في 11 من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري مطالبين بدخول غزة. وقال الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب وعضو وفد جمعية الأطباء البحرينية لدعم غزة سمير الحداد إلى «الوسط» إن الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب اتفقت على تشكيل فريق طبي عربي مكون من 44 طبيباً بينهم بحرينيان من مختلف التخصصات الطبية المطلوبة، على أن يعتصم هذا الفريق أمام معبر رفح ولا يُغادر حتى يتم السماح له بالدخول. وعلى الجانب المصري من معبر رفح أفاد عضو وفد جمعية الأطباء البحرينية لدعم غزة نبيل تمام بأن مساعينا متواصلة لتجهيز غرفة عمليات وغرفة العناية القصوى في مستشفى العودة في غزة وتوصيل سيارتي الإسعاف المتبرع بهما باليد إلى مستشفى العودة.

«بتلكو» تعفي تمام والعكري من دفع فواتير الهاتف

تجاوبت شركة «بتلكو» مع النداء الذي وجهه مدير مستشفى العودة بغزة يوسف موسى، وتضمنته المقابلة التي اجرتها «الوسط لايف» الذي بثت على «الوسط أون لاين» الجمعة الماضي، وأعفت الشركة الطبيبين البحرينيين الموجودين في غزة نبيل تمام وعلي العكري من دفع فاتورتيهما أثناء وجودهما في غزة.

جاء ذلك على لسان مدير عام شئون اتصالات «بتلكو» أحمد جناحي، الذي أبلغ «الوسط» استجابة الشركة لطلب مدير مستشفى العودة.

وكان موسى ناشد «بتلكو» إعفاء الوفد الطبي البحريني من دفع فواتير الهاتف باعتبار أن هناك المئات من المكالمات التي ترد لهم كل يوم سواء من صحافيين أو من مراسلي تلفزيون أو من الأهل أو من الأصدقاء للاطمئنان عليهم والدعم وطلب المساعدة.

 


طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م