قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
المطالبة باستغلال أراضي الأوقاف والحزام الأخضر لمشروعات الإسكان
شبكة النعيم الثقافية - 2008/11/10 - [الزيارات : 2415]
رحمة يعتبر القضية أشبه بقمة هرم تقف على التخطيط السليم والمال والأرض
المطالبة باستغلال أراضي الأوقاف والحزام الأخضر لمشروعات الإسكان
 
الوقت - حسين السلم:
اقترح عضو بلدي العاصمة صادق رحمة «استغلال أراضي الأوقاف وكذلك الحزام الأخضر لمشروعات إسكانية»، محملا في الوقت ذاته، الحكومة «مسؤولية خلق الأزمة الإسكانية لتجاهلها التخطيط السليم في العاصمة».
ولفت رحمة في تصريح لـ «الوقت» إلى أن «عدد الطلبات، وصل إلى 5000 طلب إسكاني، وعلى مدى أكثر من 20 سنة لم نشهد مدينة إسكانية».
ورأى رحمة أن «الإسكان أشبه بقمة هرم، تقف على 3 أعضاء هي التخطيط السليم، المال والأرض»، مضيفا أنه «بانهيار هذا المثلث تتأزم المشكلة الإسكانية من خلال تراكم آلاف الطلبات لدى الحكومة من دون حل فعلي(...)، في كل منطقة اعتصام ومسيرة وعريضة، للمطالبة بوحدات سكنية. فالمواطنون من حقهم الحصول على سكن وبسرعة لا أن ينتظروا عشرات السنين».
وطالب رحمة الحكومة «العمل جديا على إرجاع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من قبل المتنفذين وإقناع كبار المتنفذين بإرجاع الأراضي إلى الحكومة وتخصيصها للمشروعات الإسكانية»، موضحا أنه «إذا أرادت الحكومة حل المشكلة، عليها أن تخصص الفائض من ميزانية الدولة للمشروعات الإسكانية».
واعتبر رحمة أن «العاصمة، هضم حقها في مشروعات إسكانية منذ عشرات السنين، ما أدى إلى هجرة الأهالي من مناطق كثيرة، بسبب ضيق المناطق وزيادة عدد أعضاء العوائل».
وأشار رحمة إلى «حدوث خلل في التركيبة السكانية في بعض المجمعات، فوصل عدد الأجانب إلى 18 ألفا، مقابل 1777 مواطنا، وهذا طبعاً يؤدي إلى مشكلات كبيرة على المستوى الاجتماعي والأمني والصحي».
وتابع «المشكلة الإسكانية تفاقمت لعدم وجود رؤية للمستقبل بشأن المشروعات الإسكانية في العاصمة. وفي انتخابات المجالس البلدية العام 2001 تم طرح بعض الحلول في الدورة الأولى لمعالجة المشكلة وذلك رغبة من الأعضاء بحل المشكلة قبل تفاقمها».
وقال رحمة «فوجئنا في المخطط الهيكلي للبحرين، بنسف احتياجات أهالي المنامة من المشروعات الإسكانية، ولم يضع المخطط أي حسبان لانتظار الأهالي الطويل للحصول على هذا الحق الأصيل الذي كفله الدستور».
وأضاف أن «مناطق المنامة لم تطور، وللأسف لا يوجد أية رؤية لتطويرها كما في بعض مناطق البحرين، كما أن معاملة الإسكان مع أهالي العاصمة مجحفة، فهناك أهالي ينتظرون منذ العام ,1992 في حين أن بعض المناطق أصحاب طلبات 2000 حصلوا على وحدة سكنية».
وطالب رحمة بـ «إعادة تخطيط العاصمة، وبنائها من جديد، فالتطوير يجب ألا يشمل فقط الجزء الشمالي الاستثماري ولكن يمتد ليشمل قرى المنامة. فهناك بيوت عشوائية ومتهالكة وغير مرتبة، وشوارع تحتاج إلى تنظيم وتوفير مواقف للسيارات، وهذا يتطلب استملاك الكثير من الأراضي».
وتابع «استملاك الأراضي وإقامة مشروعات إسكانية، وتنظيم سكن العزاب، سيؤدي إلى إرجاع أهالي المنامة لمناطقهم، وسيحافظ على النسيج الاجتماعي للقرى، ويعزز الروح البحرينية في العاصمة».
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م