قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
صلاة الورد..
جريدة الوقت...حسين المحروس - 2008/03/01 - [الزيارات : 3500]

صلاة الورد..

الوقت - نص وتصوير: حسين المحروس:
- معبد؟
- نعم معبد. وهذا مدخله حسبما تقول اللافتة.
- لا أعرف أن في أزقة المنامة معابد.. أريد أن أرى.. أن أدخل.
- لكنه مغلق.
دفعنا الباب عدّة مرات.. ضغطنا على زر الجرس الكهربائي.. لا أحد. سألنا أحد المارة من الهنود فأكد أنّه معبد، وأنّ مدخله من هذا الباب. ربّما لا يوجد أحد، ربّما الصباح ليس وقتاً للتعبد؟ ربما هناك أيام ومواعيد خاصة؟ وربما هناك باب آخر؟ الرغبة تفتح الاحتمالات خصوصا جوار باب مغلق.
الباب عتبة حتمية، حركة الكاميرا ملليتمر واحد عتبة حتمية أيضا للرؤية. لا يمكن للمصور أن يرى شيئاً جديداً ما لم يحرك كاميراته ملليمتراً واحداً.
الباب في الديانة التاوية الصينية القديمة رمز الغطاء، البرد، الظل، والشتاء. في المسيحية يسوع هو الباب، ومريم هي باب السماء. رمزيات الباب كثيرة ولا يخلو دين من باب، ولا رغبة من باب تسرح منه.
صار الباب همّنا. كيف ندخل؟ مشينا مع السور نتفقد منافذه ونوافذه. رفعنا درجة حساسيتنا نحو المكان. ثمّة تقنية في الكاميرا تسمى ''الحساسية'' بها يمكن التحكم في نسبة الضوء الداخل إلى الكاميرا، وبالتالي إلى الصورة.
كلما رُفعت هذه الحساسية زاردت قدرة الكاميرا على تفادي قلّة الضوء. حينها يمكنك أن ترى بها في الظلمة. فما الذي يحدث لو جمع الشخص بين حساسيتين؟ من المؤكد أنّه لن يرضى بتجاوز باب مغلق!
بعد مسافة 40 مترا تقريباً رأينا ثلاثة دكاكين تبيع الورد الطبيعي بألوانه، وأنواعه. قلائد مصنوعة من الورد كأنّها معدّة للأعراس. قال صاحب المكان ''إنها تأتي من الهند''. صور ملونة وعديدة لكريشنا محروسا بأفيال صغيرة لها أيد كثيرة. امرأتان هنديتان تشتريان الورد.
صرنا نراقبهما، كان شال إحداهما يسقط مرات. وبعد حديث مع صاحب المكان توجهتا إلى باب حديدي في نهاية الزقاق. كان ذلك الباب الرئيس للمعبد.
لم يكن الحارس في مكانه فدخلنا. انفتح الباب على ساحة كبيرة كلّ زاوية فيها مشغولة بأمر للتعبد: صورة كبيرة جداً لفيل بجسد إنسان وهو رمز رب الحكمة ''غانيشا'' الذي يذلل الصعوبات، والفيل الصغير يمثل دوراً ملائكياً وعاطفياً.
شجرة تحفها الحمام أكثر من الورق فيها، رُبط في جدعها وبعض أغصانها خيوط كثيرة. ربما هي خيوط الطلبات والأمنيات وفكّ التعسيرات، وفتح لأبواب. كان جدع الشجرة بنّيا لكثرة ما مرّت عليه الأيدي، ذكرتني بشجرة ''الأسدية'' في حي النعيم بالمنامة. وفي الزاوية الثالثة رجل يؤدي طقوسه في كلّ الجهات، لا جهة واحدة.
لوحة إعلانات كبيرة فيها برامج الفعاليات وبعض الأدعية، ولوحة أخرى مكتوب عليها ''ممنوع التصوير''.
كان زوار المعبد يدخلون الباب بالورد، ويخرجون بروح الور 
 


لمشاهدة الصور كاملة

http://alwaqt.com/pdf-browse-files.php?pid=30627&i=739&f=alwaqt&p=16

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م