قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
بيان هيئة التطبير بمنطقة النعيم
الهيئة المشرفة على التطبير بمنطقة النعيم - 2008/02/13 - [الزيارات : 10732]

بسم الله الرحمن الرحيم

               قال تعالى ((ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ))

                "السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك  "

   انطلاقا من مبدأ إحياء الشعائر الحسينية التي تمثل التجسيد الصادق لروح الإسلام وتعاليم القرآن المجيد ، فقد خرجنا في موكب تطبير مهيب من منطقتنا ( النعيم ) قاصدين الانضمام إلى مواكب عزاء المنامة الرئيسية وذلك في اليوم العاشر من المحرم الحرام ، مشاركة منا في الجزع والحزن على مصاب سيدنا ومولانا سيد شباب أهل الجنة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وأولاده وأصحابه الغر الميامين عليهم جمعيا أفضل الصلاة وأزكى التسليم .

 
وفي مودة أهل البيت عليهم السلام شاركنا موكب التطبير جمع كبير من المعزين، المؤمنين بأهمية إحياء مثل هذه الشعيرة التي أجازها وحببها الكثير من الفقهاء الأعلام ممن نرجع إليهم في التقليد والاتباع. من دون أن نؤذي أحداً أو نُكرِهه أو نجبره على مخالفة أوامر الله أو نواهيه، مهتدين في ذلك بسيرة الأئمة (عليهم السلام) في نبذ الخصام والعداء لأولياء الله عز وجل، وراجين من العلي القدير أن يجزينا الثواب العظيم على ذلك. إلا إننا فوجئنا بعد أيام من هذه المناسبة العظيمة بصدور بيان موقع باسم (علماء منطقة النعيم) تعرض بالاستخفاف والاستهزاء لهذه الشعيرة والتي وصفها (بالظاهرة)، وتأسف بلا وجه حق على خروجنا من منطقتنا النعيم وعلى إحيائنا لهذه الشعيرة ، مؤلباً ومحرضاً إدارات مآتمنا على محاربتنا والوقوف ضدنا . كما ظهر (بيان الفتنة) هذا وكأنه وصيا على الأهالي ومآتمهم وحريصا كل الحرص على الوحدة ولم الشمل وتجنب الصراع والخلاف في المنطقة ، وهو البيان الذي ظهر أيضا مؤسسا لهذه الفتنة وسعى إلى إثارتها بمنطق غير حضاري بين أهالي النعيم الذين شهد لهم القريب والبعيد بالتنوع والتعدد المرجعي والتقليد أو الاتباع في أجواء من التسامح والرقي الفكري.

 
  إننا إذ نعلن موقفنا الرافض لهذا (البيان) الذي لا نشك أنه صيغ ودبر بليل ، والذي وقعته جهة مجهولة الهوية، حيث أننا عرضناه على بعض علماء المنطقة فأنكروا معرفتهم به أو إطلاعهم عليه أو أخذ مشورتهم فيه، كما نجد في البيان لغة توحي للأهالي بكل بساطة أنهم قُصَّر وغير حريصين على دينهم ، ومن ثم إرغام الأهالي الكرام وإجبارهم على ترك شعائر عاشوراء لأنها - حسب ظنهم - لا تتوافق مع قناعاتهم الشخصية ولا توجهاتهم الحزبية التي نؤكد على أن منبعها السياسة والتسلط والوصاية على أهالي النعيم ؛ نطالب العلماء الأجلاء بمنطقتنا كافة وكل من يؤمن بالتسامح والتعددية المرجعية وحرية ممارسة الشعائر وفق مبدأ الطائفة الحضاري (كلٌ ومرجعيته الدينية) ، ببيان موقفهم الصريح من (البيان) الذي صدر باسمهم ومن دون علم منهم أو دراية. كما يجدر بنا جميعا أن نحمل مسؤولية ذلك البيان وما سينتج عنه من فتنة بين المؤمنين - لا سمح الله - الجهة التي أصدرته . ونشدد على أننا غير معنيين بأي بيان يصدر عن أي جهة غير مفوضة أهليا أو منتخبة انتخابا مباشرا وحرا من أهالي المنطقة، أو غير مخولة بالتحدث نيابة عن الجميع .

 
وفي الختام ندعو الله عز وجل أن يجنب النعيم الحبيبة سوء الفتن، وأن يكفينا سوءات المزايدين والكائدين لأهلها البغضاء ، لعل الله سبحانه أن يهدي الجميع لما فيه الخير والصلاح .

 


الهيئة المشرفة على التطبير بمنطقة النعيم

 2 صفر  1429هـ

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق