قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
حديث الجمعة 157..التجنيس شبح مرعب
موقع سماحة السيد عبد الله الغريفي - 2007/11/18 - [الزيارات : 5890]

التجنيس شبح مرعب


لا زال أمر التجنيس يمثل الشبح المرعب في هذا البلد، فرغم الأصوات المطالبة بإيقاف هذا المشروع المدمر لهذا الوطن، فوتيرته تتحرك في اتجاه التزايد، مادام المشروع يحقق الأهداف المرسومة له، ولا يهم بعد ذلك ما يحدث من نتائج خطيرة تهدم أمن الشعب واستقراره، وتهدم وحدته، وتهدم قيمه و أخلاقه.
قبل يومين فقط حدثت معركة كبيرة جدا بين مجموعة من المجنسين السوريين وشباب من منطقة البحير – تابعة للرفاع ويسكنها عدد من الشيعة – وقد نشبت المعركة خارج أحد المدارس حيث انقض عدد كبير من الأجلاف المجنسين على شاب من أبناء المنطقة، وانهالوا عليه بالضرب العنيف حتى أوشك على الموت، لو لا تدخل المشرفين حيث استطاعوا تخليص الشاب وإدخاله المدرسة، إلا أن الذئاب المجنسين هجموا على المدرسة وانقض عشرون منهم على الشاب مصممين على قتله، وتم إنقاذه من موت محقق، ومن المحتمل أن تتجدد المعركة التي يقودها أولئك المرتزقة من المجنسين.
فمن المسؤول عن هذا العنف، وهذا الرعب لأبناء هذا الوطن؟
إنها سياسة التجنيس الرعناء التي لم تراع قيم هذا البلد، وتركيبته، وضروراته، وإذا استمرت هذه السياسة فالمستقبل ينذر بخطر شديد، فإلى متى يبقى هذا المشروع المرعب ينهش في جسد هذا الشعب شبحا مرعبا؟ وإلى متى يبقى هذا المسخ لهوية هذا البلد؟
مطلوب من كل المواقع الدينية والسياسية أن تتصدى لهذا الزحف الخطير الذي لا يستثني أحدا من السنة والشيعة، فآثاره المدمرة بدأت تتحرك، ونتائجه الوخيمة أخذت تظهر وتتكشف.
إنها إنذارات إذا لم ينتبه لها المسؤولون، فالويل كل الويل لهذا الوطن ولشعبه، وقد أعذر من أنذر.

شعب عاطل والحكومة تبحث عن وظائف في الخارج:
لا زالت الأعداد الهائلة من العاطلين تعيش الجوع والحرمان، تبحث عن عمل، وفي هذه الأعداد الكثير من الكفاءات والاختصاصات، في الوقت نفسه تتحرك الوفود الرسمية في الفلبين وباكستان، ومصر والأردن بحثا عن موظفين وعمال لتشغيلهم في وزارات الدولة. ولا زالت الإعلانات تنشر في صحف خارجية طالبة موظفين لمؤسسات الدولة.
إنها فارقة عجيبة، المواطنون يفترشون التراب، ويموتون جوعا، ولا وظائف، ولا أعمال، ولا ضمانات توفر لهم الحد الأدنى من العيش، وحكومتنا ومؤسساتنا تستنجد بالخارج لتوفير عمال وموظفين. أنه أمر مخجل، وفاقد لأدنى درجات الحياء تجاه أبناء هذا الوطن.

أيها المسؤولون:
أفتحوا آذانكم لصرخات المواطنين المحرومين، وامنحوا قلوبكم لآلام البؤساء من أبناء هذا الوطن، قبل أن تتفجر الصرخات والآلام غضبا مدمرا لا يبقي ولا يذر.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م