قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
ليتني حمامة
حسين المحروس.....جريدة الوقت - 2007/11/08 - [الزيارات : 6304]

ليتني حـمامــة..

 كثير من الذين علقوا على الجزء الأول من بروفايل’’ باب الحمام’’ الذي نشر يوم الخميس الماضي 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 وعلى التشابه الذي تكونت به جماعة ‘’الشوق’’، ختموا تعليقاتهم بأمنية ‘’ليتني حمامة’’. إحدى المعلقات قالت ‘’ كنتُ طفلة أتمنى أن أتحول إلى حمامة’’. وهو توق من نوع ما إلى حرية أكبر. كانت العرب تفسّر رؤية الحمامة في المنام بأنها ‘’المرأة الجميلة الحرّة’’ طبعاً هذا حلم الرجل لا الأنثى. ففي تفاسير الأحلام العربية لا مكان لأحلام المرأة، فلا نقرأ ‘’ ولو رأت امرأة...’’ لكنها ستكون الموضوع الأبرز في كل حلم.
بعض جماعة ‘’الشوق’’ لم يخفوا أمنياتهم لو تدخل المرأة في جماعتهم وتصبح ‘’شوقية’’. تمنوا ذلك على استحياء لا يتناسب مع اتساع فضاءات الحمام. قلل بعضهم من قدرة المرأة على أن تصبح ‘’شوقية’’، ووضعوا عقبات مجتمعية كثيرة، فيما حصر بعضهم عملهم فيما دون الصعود إلى السطوح وتطيير الحمام. قال لي أحدهم ‘’ أنا أتمنى لو تصبح ابنتي عاشقة للحمام مثلي لكن ما دون السطوح’’ سألته عن مدى حضور هذه الأمنية في خاطره فضحك. قال آخر يمكن للمرأة أن تعمل في تربية الحمام داخل الأقفاص، أو تبدع في إعداد ‘’النسخة’’ أي وصفات الحمام الحوام السرية، أو تساعد زوجها في إعداد خلطات الطعام وليس أكثر. هنا حدود الأمنية وما بعد ذلك يأتي دور الرجل.
في الجلسة التي جمعت بيني وبين شيخ الحمام أشار مربي حمام قديم ‘’كنا نرى امرأة واحدة تطير الحمام في الرفاع ولم نر غيرها. كنا نراها فوق السطح تفعل ما يفعله الشباب ولا تكترث لكنها اختفت’’.
ثمّة أمور غير مفصح عنها في منع تحقيق هذه الأمنية. ربما هي رمزية الحمامة للخصوبة، فأن تجتمع خصوبتان معا فهذا كثير على ذكورة تعتد بفعاليتها في الإثارة. وربما ماأشار إليه الصحفي ‘’أندرو بليشمن’’ في كتابه ‘’حمائم بليشمن’’ الذي ترجمه الزميل محمد المبارك مراجعة له في هذا البروفايل عندما أشار إلى أن ‘’الحمامة مجموعة طاقات’’ فكيف نتصور الجمع بين طاقاتها وطاقات المرأة؟. وربما ليس شيء من ذلك فالرجل لا يحب منافسيه من النساء.
يمكن لأي امرأة أن تصبح حمامة بشرط أن يظل ذلك أمنية، أو حلماً في منام رجل. فالمرأة عندنا مجموعة أمنيات.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م