قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
الصورة الكريهة
حسين المحروس - 2006/12/10 - [الزيارات : 3551]

الصورة الكريهة

هل في الصورة الفوتوغرافية ما يساعد على اللعب بها، وفيها، وعليها؟ هل صحيح أنها أكثر الوسائل لتمرير الأجندة السياسية، والبرامج السياسية إلى الجمهور؟ ولتمرير البرامج الثقافية أيضاً؟ كم من الصور الفوتوغرافية نحتاج لتمرير أفكار سياسية إلى الجمهور؟ هل يعتمد ذلك على الصور أم على ثقافة الجمهور؟ أم عليهما معاً؟
استعملت كلمة ‘’بروباغندا’’ أوّل مرّة في خطاب للبابا غريغوار الخامس عشر في العام ,1962 بهدف تجمع ديني كاثوليكي. الكاتب ريجيس ميران يشير إلى أنّ الكلمة تفرنست بعد الثورة الفرنسية وصارت تعني ‘’استخدام كل وسائل الإعلام - وخصوصاً الصورة - من أجل تمرير أفكار سياسية للجمهور’’.
لعل أكثر المترشحين لعباً بالصور الفوتوغرافية في الانتخابات البرلمانية 2006 هو الشيخ محمد خالد. لقد أشرت في عمود سابق ‘’الصورة وثن الانتخابات’’ هنا إلى ذلك، وكيف أنّ الصورة المحرمة شرعاً استمدت شرعيتها الدينية من داخلها. وقد رأينا بعد الانتصار المهيب لهذا النائب جعله يجلس على سقف سيارة تسير به حاملاً علم البحرين.
على فكرة.. أولّ الصور استعمالاً لتمرير أفكار دينية على هيئة ‘’بروباغدا’’ هي الصور الدينية. خصوصاً بعد أن وجدوها أكثر اختزالاً من الخطابات، وأكثر قدرة على التأثير في الناس. فكيف إذا جمعت هذه الصورة بين بروباغندتين: الأولى سياسية والثانية دينية؟ فإصبع النائب/ الشيخ محمد خالد المرفوعة في صورة كبيرة في الشارع لا تشبه صورة النائب العادي. الأولى أصبع البلاد والعباد، أصبع مقدسة، أصبع متمكنة، أصبع تكشف وتفضح بحول الله وتوفيقه، وهي إذ تفعل ذلك لا تريد غير مرضاة الله. أما الأصبع في الصورة الثانية فهي بلا شك أصبع الدنيا في صورة كريهة.
هل الصور التي ظهر فيها النائب الشيخ محمد خالد ممثلاً هي البروباغندا، أم هو النظام السياسي/ الديني الذي وضعت فيه هذه الصور الفوتوغرافية؟ هل تمرير هذه ‘’البروباغندا’’ نتج عن هذه الصور أم عن تلاعب بذهن الجمهور وفق نظام سياسي/ ديني؟

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م