قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
سلمان: سقفي ليس مفتوحاً لأتنازل عن مقاعد في كل مكان
صحيفة الوسط - 2006/10/17 - [الزيارات : 3707]
خلال مرافعة استمرت ثلاث ساعات أمام أهالي النعيم
سلمان: سقفي ليس مفتوحاً لأتنازل عن مقاعد في كل مكان

النعيم - حيدر محمد
[ تعرض الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان لمحاكمة حقيقية خلال حوار جماهيري استمر لثلاث ساعات في مأتم الشباب بمنطقة النعيم مساء أمس الأول، وتركزت غالبية الأسئلة في أسباب فشل التحالف الانتخابي بين »الوفاق« و«أمل«، وفي حين أقر سلمان أنه غير راض عن مستوى التنسيق، أرجع السبب في عدم نجاح المفاوضات بين الجمعيتين إلى »ظروف موضوعية منها آليات الجمعية وموازنات الأرض (.

..) كنا نأمل في الاتفاق، ولكن ليس سهلا أن أمرر اتفاقات التنازل في مجلس شورى الجمعية، وهل الاتفاق يعني أن اسحب مرشحي دائما لجمعيات التحالف، وأؤكد أن سقفي ليس مفتوحا لكي أتنازل في كل مكان«.
وبعث سلمان رسالة تطمين ضمنية إلى الحكومة مؤكدا أن »الوفاق« وحلفاءها لن يسعون الى شل المؤسسة الرسمية على رغم قدرتهم على ذلك في حال الحصول على غالبية بسيطة في المجلس النيابي، مستدركا »لن نسعى الى افشال التجربة، بل سنركز على قضايا الإصلاح والتنمية ورفع الظلم وإيصال صوت المظلومين عاليا، ولكن علينا استخدام كل الأدوات المتاحة لنا في الواقع السياسي«.
وشرح سلمان في بداية اللقاء الآلية التي اتبعتها »الوفاق« في اختيار مرشحها في الدائرة الثالثة من محافظة العاصمة (النعيم، المنامة، القفول والبرهامة) بقوله: نحن في هذه المنطقة كانت لنا دراسة طويلة واستشارة حاولنا أن تصل إلى أوسع مدى، فقد تشاورنا مع طلبة العلوم الدينية ومع شخصيات وشباب المنطقة، وحاولنا أن نختار المرشح الذي يقلل من طبيعة الصراع الانتخابي، وكانت لنا خيارات أخرى تمتلك كفاءة وإخلاصا، فعندما دفعنا بالوجه الأكاديمي تقي الخنيزي كان بعض الإخوة ومن توجهات أخرى طلبوا مني الرجوع إلى الشيخ جاسم المؤمن مرة أخرى، لأنه سيخفف من الآلية الانتخابية، وشاء الله أن يكون هذا الخيار، واكرر احترامي لكل المرشحين الآخرين في الساحة«.
ونوه سلمان الى أن الوفاق سعت الى التنسيق مع جمعية العمل الإسلامي مبكرا، وأنا سعيت قبل خمسة أشهر لذلك وكانت هناك مشكلة في أن قرار المشاركة لدى جمعية العمل لم يكن جاهزا بسبب تأخر قرار التسجيل، ولا أزعم أن هذا هو السبب الوحيد، ولكننا لم ننجح مع شديد الأسف في تحقيق درجة تنسيق أكبر مضيفا »نحن الآن نتحالف في مقعدين بلديين، ولكن أحيانا طموحك الكبير على الورق لا تستطيع أن تحققه على الأرض المختلفة في ناسها وقناعاتها، فمطلوب منا في النهاية أن نمازج بين كل هذه التعقيدات«.
وأكد سلمان أن الوفاق لا تستطيع في كل دائرة أن تعطي نصيبا للتحالف، والاستعداد كان موجودا لبحث التحالف في المقاعد البلدية والنيابية، ولكن الوفاق ماذا أخذت من الآخرين سؤال وجهه لي أعضاء الشورى، وكان جوابي لهم أنه يهمني أن تحافظ الجمعية الأم على وجود معارضة منسجمة (...) نحن في الوفاق لدينا قدرة المقايضات ولكنا لم نستخدم هذا الطرح.
من جهة أخرى لفت سلمان إلى أن قائمة الوفاق النيابية »تضم كفاءات متنوعة، وتشتمل على خبير اقتصادي وعميد للبحث العلمي وكادر تقني مؤهل كمهندس ولديه دراسات استراتيجية، وصحيح اننا حاولنا أن نستوعب التنوع ولكن بحسب ظروف العملية الانتخابية«. وعلق سلمان على كثرة المعممين في القائمة قائلا: بالنسبة إلى لون المعممين، فانا محكوم بمعادلة الأرض، ومبادئي وفهمي واستراتيجيتي تقدم هذه العمامة على شخص يفهم في القانون ولكن لا يتفق معي في القضايا الوطنية أو الإسلامية، وقد حاولت أن أضيف بعض المحامين من التيار لكنهم قلة، وحاولت أن أضيف عددا من التجار، وبعض هؤلاء فضل عدم الدخول في كتلة الوفاق لأن مواقفها السياسية ستترك آثارا على نشاطه الاقتصادي.
وعلى صعيد آخر قال سلمان انه لا يعتقد »أن الاتصال بالراغبين في الترشح وسيلة ستحل الاعتراضات، ففي الموضوع البلدي نحن تواصلنا مع جميع المرشحين، وهناك أحياناً عشرة متقدمين للترشح في دائرة واحدة، وعندما نختار شخصا واحدا في النادر أن يتفق معنا التسعة الآخرون الذين يرون أنهم الاكفأ، وحتى في الموضوع النيابي تواصلنا مع نواب، وكل الأسماء التي ذكرت درست سواء كانت تنتمي للوفاق أو لا، والمؤشر الذي كنا نبحث عنه أننا نسجل جميع الأسماء ونخضعهم للتقييم وفي النتيجة لا نستطيع إلا أن نختار شخصا واحدا، لا استطيع أن أقدم حلاً سحرياً، ولكن ما أستطيع قوله إننا نريد اكبر كتلة منسجمة خلال المرحلة المقبلةب.
وفسر سلمان خلو قائمة الوفاق من المرأة قائلا: »إن المرأة مشكلة في الوفاق فقط بل في اليمن وقطر، وأؤكد لكم اننا حاولنا ولم نوفق، وجزء من ذلك أن ترشيح امرأة في دائرة قد يتسبب في نزول شخص محسوب على الجمعية لينافسها على المقعد، وحاولنا في دائرة مع كادر نسائي من الجمعية، ولكنها منحت بعثة للدكتوراه ورجحنا هذا الخيار على دخولها التجربة الحالية«.
وفي رده على سؤال عن سر التناغم بين بيان المجلس العلمائي والوفاق أجاب سلمان انه في اليوم الذي لا تكون فيه الوفاق معبرة عن إرادة هذا الشعب اعتقد من الصعب أن أبقى فيها، واليوم التي لا تكون معبرة عن إرادة المجلس العلمائي لن أكون فيها، وطبيعي جدا أن يتناغم الموقفان«.
وأقر سلمان بوجود قصور في الوفاق على مستوى التواصل الاجتماعي مع الأهالي في مختلف المناطق »وذلك راجع لعملنا ليل نهار في القضايا الوطنية مثل البطالة والتجنيس والتمييز، وإذا طرأ على هذه الأجندة شيء من التحسين فقد كان للوفاق فضل رئيسي فيها، لكن في المقابل نحن نشعر بنقص الكوادر العاملة، صحيح أنكم تشاركون في المسيرات والاعتصامات ولكن تطور أداء الجمعية يتطلب عملا إداريا ولجانا ولقاءات ودراسات، ونأمل أن نتمكن قريبا من فتح أربعة فروع للجمعية في مدينة حمد وشارع البديع وسترة والمحرق.
وبشأن مؤهلات العضو البلدي الذي اختارته الوفاق في النعيم بيّن سلمان »أن الجمعية أعدت استمارة الترشيح قبل ثمانية شهور وطلبنا من المرشحين ملأها، وحاولت هذه الاستمارة أن تشخص بعض الأمور التي يتطلبها العمل البلدي، وساوينا بين العضو البلدي القديم والمرشح الجديد، ولذلك فان غالبية أعضائنا البلديين غير موجودين على قائمتنا حاليا، ويمكن أن يعاتبنا بعض الأعضاء ولكننا في هذه الدائرة تحديدا وجدنا أن أفضل المواصفات تتوافر في مرشح الدائرة السابق، ولو وجدنا أن هناك أكثر كفاءة منه بحسب قناعتنا لاخترناه«.
وكشف سلمان أن »التحالف درس دعم لوبي المحامين مثل محمد أحمد وجليلة السيد لكن رأيهما كان باتجاه المقاطعة، وحاولنا كذلك أن ندرس دعم المحامي عبدالله الشملاوي، غير أن طبيعة الموازنات الانتخابية لم تسمح بذلك«، مشيرا إلى أن »الدعم تركز في دوائر لا نشكل فيها 50 في المئة، كما هي الحال بالنسبة إلى دعم منيرة فخرو، سامي سيادي، محمد شويطر، وإذا قدمت عزيز ابل لأنه متحالف معنا منذ التسعينات، وهو خبير في العلاقات الدولية وممن وقع العريضة النخبوية واستمر في مواقفه الوطنية لهذا اليوم، ونريد أن نحتوي الحال الطائفية قدر المستطاع«. وعما إذا كان هناك تناقض بين مفهوم الكتلة الدينية والوطنية وفق بيان المجلس العلمائي قال سلمان: يجب ان نحترم كل الألوان، ولكن انا أؤمن أن هناك رؤية إسلامية لإدارة الدولة، وأنا ابن هذه الرؤية، فاحترامي للآخرين لا يعني انني أعطي صوتي للآخرين، والقائمة قد تكون نواة لكتلة وطنية كبيرة في الدائرة
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م