قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
ملف خاصملف الشيخ أحمد مال الله
 
الحفل التكريمي للمرحوم الخطيب الشيخ أحمد مال الله ....في قرية دمستان
شبكة النعيم الثقافية - 2006/05/05 - [الزيارات : 7994]

 الحفل التكريمي للمرحوم الخطيب الشيخ أحمد مال الله ....في قرية دمستان

 

"مساء الخميس الموافق 4-5-2006م، كان الموعد الموعود لتكريم الشيخ أحمد مال الله، ولكن الأقدار كانت أسرع من أن تسمح بحضوره لهذا التكريم، فخطفته قبل مطلع الفجر لتعلن تكريمه عند الله قبل أن يكرمه الناس في الدنيا".

بهذه الكلمات اختزل المكرمون فاجعتهم بفقيد البحرين، بل وفقيد الجميع ممن عرفه وأحبه. هذا الحفل التكريمي الذي فقد جوهرته ولكن أبى القائمون عليه إلا أن يكملوه عرفاناً وتقديراً.

بدأ الحفل بقراءات للقرآن الكريم شارك فيها جميع من حضر الحفل، وأهدي ثوابها لروح الفقيد السعيد. ثم بدأ عريف الحفل يسطر حزنه وأساه من خلال كلماتٍ سرد فيها كيفية تلقيه لخبر الرحيل، و قصة التكريم وموعد اللجنة الثقافية بمسجد أبو رمانة مع الشيخ، والذي من خلاله تمت دعوة الشيخ لحضور تكريمٍ خاصٍ به، وكيف أن الشيخ أكرمهم ومنحهم من حبه وعطفه المعهودين، فلم يستطع ردهم خائبين منكسي الرؤوس.

بعد ذلك بدأ مجلس قراءة للسيد علوي الشهركاني، ثم تلاه الشيخ إبراهيم رجب رئيس اللجنة الثقافية بمسجد أبورمانة ملقياً كلمة الحفل الذي نعى فيها الشيخ وعبر عن عظيم حزنه ومن يمثلهم بهذه الفاجعة، كما وسرد بالتفصيل قصة التكريم. هذا وكان الحضور بين نائحِ وباكي كلما ذكرت للشيخ منقبة لما كان للشيخ من حب كبير في قلوب محبيه.

تلى الكلمة إلقاء قصيدتين رثائيتين، كانت أولاهما للحاج عبدالله ابراهيم جواد، عبر فيها عن حزنه وأسفه لرحيل الشيخ مال الله بسرعة عنا، فلم يكن أحدٌ يتوقع رحيله بهذه السرعة، إلا ان قدر الله إذا جاء لا يؤخر. وكانت القصيدة الثانية للشاعر عباس كاظم مطر، حملت فيما حملت بين مطاياها شجونا لُحِنت بأوتار الحزن والأسى.

بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ عبدالأمير أحمد مال الله كلمة شكرٍ وتقديرٍ لكل من شارك في تعزيتهم وأقام مجالس ومظاهر العزاء على فقيدهم الذي عبر عنه بفقيد الجميع لا فقيد عائلتهم فقط. كما وذكر خلال كلمته كيف كانت اللحظات الأخيرة من حياة الفقيد، وكيف تلقى الخبر من الدكتور وهو ينعاه في أبيه. ضج الحضور خلالها بالبكاء والعويل لما مثلت لهم من سيلٍ عاطفيٍ مفجعٍ انصب عليهم لحظة بلحظة. واختتم كلمته بذكر بعضٍ من مناقب الفقيد ومواقفه.

كانت الفقرة قبل الأخيرة هي عرض سينيمائي سُمي بـ (على وشك الرحيل) عرضت فيه صور ومقاطع فيديو للقاء الأخير الذي عقده الإخوة في اللجنة الثقافية لمسجد أبورمانة مع الفقيد الراحل الشيخ أحمد مال الله في يوم الجمعة الأخير الذي فارقنا الشيخ بعده، أجهش الحضور فيه بالبكاء وخصوصا عند تشغيل مقطع صوتيِ للشيخ ينعى فيه الزهراء عليها السلام، حيث هانت عليهم مصيبة الفقيد وأفجعتهم مصيبة حليلة حيدر.

واختتم الحفل بتكريم للشيخ الفقيد، حيث استلم ابنه فضيلة الشيخ عبدالأمير صورة تذكارية للفقيد ودرع تكريم.

 

     

     

     

     

                        

                        

                        

                        

     

                       

    

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م