قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
ملف خاصملف الشيخ أحمد مال الله
 
نَمْ هانئاً في رحابِ الله
جريدة الوسط - 2006/05/05 - [الزيارات : 7755]

نَمْ هانئاً في رحابِ الله

يا شيخ أحمد مال الله رحت إلى
نحو الخلودِ وقد خلّفت أشبالا

يا راحلاً وإلى نحو السماء علا
وفقدُهُ زلزل الأطوادَ زلزالا

يا خادم السبط أبكيت العيون دماً
أرسلت دمعي من العينين إرسالا

هلا مكثت إلى الأولاد تحضنهم
صاروا خلافك في حزن وإعوالا

نادوك من ألم يا والداهُ أَلا
مَنْ للعيالِ ويرعى اليومَ أطفالا

مَنْ للمنابرِ والأعوادِ يصعدها
يُلقي اللآلئَ مِنْ فِيهِ أشكالا

يحاربُ الظلمَ لا يخشى عواقبَهُ
في الحقِ جرد، للطاغوتِ نصّالا

إذ الصراحة قد أضحت سجيّتهُ
يُطبِّق القول بالأفعالِ إنْ قالا

ولا يخافُ بجنبِ اللّهِ لائمةً
عن منطقِ الحقِ لا واللّهِ ما مالا

أسلوبه الفذ قد قلّت نظائرُهُ
مميّز وله في الناسِ إقبالا

إن غاب عنا وهذا التربُ غيّبهُ
فصوتُ أحمد في الآذانِ مازالا

كم مِنْ خطيب بدا من تحت رايتهِ
لهُ عليهِ كرامات وأفضالا

فتلك أبناؤه صاروا خلائفه
والليثُ ينجبُ للساحاتِ أبطالا

عبدالأمير ويا نعماً بإخوتهِ
أمامهم للواءِ الشيخِ قد شالا

عبدالأمير عزائي اليوم أُرسِلُهُ
إذ جئتُ من ديرتي للحزنِ حَمّالا

أبوك أثّر في نفسي وخلّف في
قلبي جراحاً من الأحزانِ قتالا

وإنما سلوتي مُذْ راح نحو عُلاً
في ذمةِ اللّهِ للنعماءِ قد نالا

فخادمُ السبطِ يرقى في سفينتهِ
سفينة السبطِ تكفي المرءَ أهوالا

يا راحلاً للمعالي لم يُودِّعنا
خلّفتَ دمعيَ من عينيَ همّالا

هذي الأنامُ أتت تبكي أسىً ولها
مثلي يُقطِّعُ منها الحزنُ أوصالا

من للكتابِ وللمحرابِ مُبتهلاً
في ظلمةِ الليلِ للرحمنِ نفالا

نَمْ هانئاً في رحابِ الله خالقنا
فضلُ الإلهِ على الإنسانِ مازالا

عند الإلهِ ستلقى كُلَّ مَكرمة
وسوف تلقى رسول اللهِ والآلا

يُسقيكَ حيدرةٌ في الحوضِ من يدهِ
ما خابَ من لعلّيِ الطُهّرِ قد والا

وفي الجنانِ ستلقى الحورَ ناعمة
منها تُلاقي في الجناتِ إقبالا

إبراهيم جاسم

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق